الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يأكلنا هذا الزومبي..

سميرة سعيد

2018 / 2 / 27
الادب والفن


لعنتُ دين الغربة والاغتراب,
وخلو الروح كالقفر
.... تموت بالعراء.
شتمتُ دين الحرب والقتل
ومصانع العبيد…
حين تصبح أصابع الكف ديناميت.
كفرتُ بهذا الكره…
ناموساً يقصي الحب وحيداً
……… كالمجذوم..
المحروم من نعمة الافياء
بدنيا السلام.
فيستشهدُ قلب حبيبة,
وتيَّتَم أم....
حنْاءها خضيبَ وحيدها.

كفرتُ بمدن الزيف..
بالحضارة الوحشية تقدسُ هذا الإثم؟
بأزمة الحل...
حين تنقصنا الإنسانية,
وينقصنا الرب…
حب الرب.
لا انتقام البرية..
بطوفان البحر
واغتيال طيور الاباتشي
صدور الحمام بأحضان العمق.
……
بلدي مرجوحة الغازين
امرأة مستباحة ..عبدةً للهتك.

وبتفاهةٍ بشعة….
قوانين العالم مغمضة العين
عن هذا الزومبي المفترس بنا
قرابيناً بشرية…
كالسديم الاظلم يمتصنا
لاخر نَفَس.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1


.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا



.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال



.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي