الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شنو السالفة.. يا مرجعية!!

يوسف الاسدي

2018 / 3 / 2
الصحافة والاعلام


وأنا أتابع برنامج (شنو السالفة) والذي يعرض على قناة الديار الفضائية تطرق مقدم البرنامج إلى الكثير من المواضيع السياسية التي تخص العمل السياسي وإلى بعض البرلمانيين الذين يسقط بعضهم الآخر ويكشف زيفه وخداعه وأمام مسمع ومرأى العراقيين أنفسهم ، كان لمقدم هذا البرنامج موضوع الفت نظري إليه وكنت أتصور أنه سوف يتحدث بإنصاف وعقلانية لكنه تكلم وتصرف بغير ذلك حينما تكلم على السيستاني وزعيم مليشيا العتبة عبد المهدي الكربلائي ذاكراً أن المرجعية قد قالت قولها ولا يمكن للناس إنتقادها لأنها قد شخصت الخطأ ، وقالت (مثلي لا يبايع مثله) وهو قول الإمام الحسين (عليه السلام) تجاه يزيد بن معاوية مشيراً على أنهم مصلحين ومن يشتغلون بالعمل السياسي فاسدين ومنحرفين ، والسؤال يا هذا عليك الإنصاف في الكلام ولا تكن ممن ينعق مع كل ناعق فالمرجع الأعجمي هو أول من دعا إلى إنتخاب الفاسدين من خلال تأييد القوائم (555،169) واعتبر هو ووكلائه عدم انتخاب هؤلاء الفسقة الفجرة يمثل (كسر لضلع فاطمة الزهراء عليها السلام) والخروج عن الدين والملة ولم يكتفِ بذلك فلقد أيد الدستور وأمر أن يصوت له بنعم رغم انه دستور يهودي فيه مغالطات وإنحرافات كثيرة بإعتراف أعضاء مجلس النواب أنفسهم ، ثم أي مديح تقوم به يا مقدم (برنامج شنو السالفة) وأنت ترى بأم عينيك كيف تسرق مليارات الدنانير من أموال الخمس والزكاة والحقوق الشرقية وتذهب لجيب هذا الفاسد عبد المهدي ليتم بناء المجمعات السكنية والبنايات في إيران ودول أخرى ، على الرغم من المعاناة العديدة والكبيرة التي يعاني منها أبناء العراق الجريح والحقيقة أنك أما ملتبس عليك الأمر أو أنك قد تم شراء ذمتك لتقول هذا الكلام ، والأدلة كثيرة وواسعة في فساد مرجعية النجف البكماء نحتاج إلى عشرات المقالات والمحاضرات لكي يتم تغطية جزء يسير من فسادها.
يوسف الاسدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استعدادات دفاعية في أوكرانيا تحسبا لهجوم روسي واسع النطاق


.. مدير وكالة المخابرات الأميركية في القاهرة لتحريك ملف محادثات




.. أمريكا.. مظاهرة خارج جامعة The New School في نيويورك لدعم ال


.. إطلاق نار خلال تمشيط قوات الاحتلال محيط المنزل المحاصر في طو




.. الصحفيون في قطاع غزة.. شهود على الحرب وضحايا لها