الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احلام ....خير سفيرة للاسلام

وسام يوسف

2018 / 3 / 3
كتابات ساخرة


مشكلة كبيرة عندما يكون الانسان غير قادر على السيطرة على فمه ، ولايدرك متى يُفتح ومتى يُغلق ،وعندما يفتحه لايفقه ما هو الشيء الذي يقال و الشيء الذي لايقال .
المطربة الاماراتية احلام ، غنية عن التعريف، مخلوقة تتفلس على التمن ، (هذه لن يفهمها الا العراقيين) ، تشتهر بصراخها اكثر من غنائها ، ومركب النقص الذي تعاني منه بسبب قباحتها التي تحاول ان تخفيها تحت طبقات الماكياج والديكور الوجهي والعدسات الملونة والملابس الماركة والمجوهرات الثمينة . عندما يكون الانسان مثلها ، مشهورا لكنه ثقيل الدم ورؤيته تبعث على الغثيان فيفترض به ان يحاول كسب محبة الاخرين قدر المستطاع ، بكلام لطيف وبعيد عن استفزاز المشاعر، لكن للأسف فإن ذلك يحتاج الى مخ ، و المخاخ للاسف لا تباع في الاسواق ، فتكون النتيجة : "انا أبغي كنتاكي"!.
ولا يكفي الست احلام انها تزعج المشاهدين بنبرة صوتها التي تهيج القرحة و ترفع الضغط لكن محتوى ما تقوله اسوأ بكثير ، وقد اوقعها في مشاكل لا تعد ولا تحصى مع الرايح والجاي....فكيف اذا اضفنا الى اسهم المكروهية هذه اراءاً دينية اقصائية داعشية المحتوى تفضح المعتقد الذي تحمله ( على اساس هو ناقص ) , وقد سبق لها ان اعلنت قبل سنوات استنكارها لقيام الممثلة العالمية انجيلينا جولي التي تساوي في ميزان الانسانية الفا من عينة احلام بتبني طفل سوري فَقَدَ كل افراد عائلته ، لان الملكة ! خافت (يا حبة عيني) ان لا ينال ذلك الطفل تربية اسلامية ، فلا هي اخذت الطفل لتربيه تربيتها الإسلامية التي تخاف عليها ، ولا هي تسمح لغيرها ان يرحمه وينتزعه بعيدا عن المأساة وحياة الذل التي يعيشها. وقد قلنا في حينها بحقها ما تستحق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=454734
وسكتت ام كنتاكي دهرا ثم نطقت عهرا قبل ايام : وذلك عندما تم الإعلان عن وفاة ممثلة هندية معروفة قبل ايام في دبي ، عندما علق اعلامي عربي على الخبر بكلام عن السينما الهندية ودور الممثلة المتوفاة فيها انهاه بجملة : "رحمها الله"....وهذه الجملة اثارت وادت الى تشغيل ريموت كونترول لسان الأفعى احلام ، وهذا الريموت لا يمكن العثور عليه في رأسها مثل البشر المحترم ، بل انه على الارجح في مؤخرتها العريضة قريبا من موضع عقلها !
فماذا قالت احلام استنكارا لطلب الرحمة للمثلة الهندية ؟ قالت وبالحرف الواحد في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي : " رحمها_الله ؟ استغفر الله !" و تلتها بتسطير آية من القرآن عن خلق البعارين لا علاقة لها بالموضوع على الاطلاق ثم تساءلت : "بوذية والله يرحمها؟"
وبالاضافة الى انها فضحت ما يعتمل في عقلها المؤمن من كراهية للآخرين حتى لو كانت هي نفسها مطربة تخالف شرع الله اياه بعدم ارتدائها الحجاب و بغنائها ، فانها بنفس الوقت فضحت غباءها و جهلها لانها افترضت ان سكان الهند بوذيون، رغم ان ذلك ليس مهما فهي ستقوم بارسال المتوفاة المسكينة الى جهنم سواء اكانت بوذية او هندوسية او سيخية او اي شيء الا من شعب الله المخ...ماكو.
اعجبني هذا التعليق من احد الذين ردوا على ام المؤمنين هذه :
"احلام الشامسي عايشة حياتك بالطول وبالعرض بعدين جاية تتشهدي بأحاديث على كيفك!!؟ بتسافري لعند "الكفار" وبتاكلي اكلهم وبتشتري من عندهم وبتغني معهم وآخر شي بتقولي "الترحم عليهم حرام"! لازم يتم منعك من دخول "بلاد الكفار” لأنك وحدة داعشية وبلا اخلاق....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس


.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن




.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات


.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته




.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال