الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلسلات العراقية وقضايا المواطن

عبدالكريم ابراهيم

2018 / 3 / 4
الادب والفن


اختيار موضوعات الأعمال التلفزيونية من أهم نقاط جذب المشاهد الذي يبحث عن مسلسلات تحاكي واقعه ، وتلامس قضاياه المصيرية ،ولذا خُلدت أعمال دون غيرها لأنها عاشت الواقع مع حرفية متميزة في الأداء . المشاهد مازال يتذكر (حجي راضي ) ورسالته العجيبة وعامله المشاكس (عبوسي ) و( عبد القادر بيك ) ومنافسه ( إسماعيل جلبي ) و( قمرة ) و( رجب ) وغيرها من شخصيات التلفزيونية التي علقت في ذهنية العراقي حتى اليوم برغم مرور من عقود من الزمن .
في حين اليوم في ظل التكنلوجيا المقدمة التي اختصرت الكثير من وسائل التصوير القديمة ، نجد عدم تفاعل المتلقي العراقي مع بعض المسلسلات العراقية وأحيانا يصل إلى المتقاطعة والعزوف واللجوء إلى أختها العربية برغم اختلاف اللهجة والموضوع ،ولكنه وجد فيها متعة المشاهدة التي حرم منها . ربما يكون عدم تفاعل الجمهور العراقي مع بعض الأعمال المحلية هو اختيار الموضوع الذي يكاد يكون المواطن في وادٍ وهي في وادٍ أخرى . هذا يعني أن العراقي لم يجد في مثل هذه المسلسلات بعض قضاياه ،بل أحيانا تدخله في دوامة التكلف والسطحية .ولعل اختصار الأعمال على كتّاب معينين دون غيرهم جعل الدراما العراقية تعيش حالة الرتابة المستهلكة ؛في حين يعيش العراق اليوم في ظل الانفتاح الإعلامي والثقافي على كنوز من الموضوعات يمكن أن تتحول إلى أعمال التلفزيونية رائعة وذات تأثير في المجتمع العراقي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو