الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصوص يومية

فاروق سلوم

2018 / 3 / 5
الادب والفن


كم من الحزن قد بلغ َ الوقت ُ..
حيثُ تبكيك اغنية ٌ و يئن ّ ُ وتـــــر ْ
كم من الوقت ِ قد مـــرّ،
والطرقات ُ تصايحَ في تيهها الناسُ ملتبسين ..
وقد ضاع فيها الأثر ْ
*
هذه الناس تائهة ..لاتميّز بين ما مرّ من وجع
والذي سوف يأتي ولاتميز بين الفروقْ
وكأن جراح الزمان الذي مر جفّت خسائره
مثلما عطش الأرضِ ليس غير شقوق ْ
*
افتقدت هناك العناق الروحي
كنت اتلقى كل عناق من الناس
لكن الروح ضائعه ، كنسمه هائمة دون قرار
وثمة قلق عميق يسكن القلوب اجمعها
وهي بحاجة الى تجسيد عاطفة مفتقده
*
فارِعـَةٌ كقصبة
*انت فارِعـَـةٌ كقصبة من بلاد المياه
في المراعي معي وعند سفوح النرجس
وفي غابات الثلج كنتِ الموقد والملاذ
احكي معك فتضحكين بغنج فتاة الطفولة
وانت فتاة المياه نبرة من صوتك
هو حنينُ ناياتِ قصب بلادي
وغناءُ مواويل اهلي
*
ننبثق من البياض المطلق
فتلوثنا اخطاؤنا وخطايانا الأرضية
وهي صنيعة الطموح والصراع وقصر النظر
فيوجعنا الضمير ولا نكترث
ثم نقضي ماتبقى من ايامنا نبحث عن لحظة التطّهر
لنعود اليه ...لأن البياض جوهر وجودنا
*
المرايا تراه ..
و يرى مالذي خلف تلك المرايا
لو اباح وحرّرَ ماكان في قلبه يراه
لغدت كل ايامه والفتهِ وهواه ...
بقايا
و غدت صحبة الناسِ عصف َشظايا
*
يقتلني وطني .. يقتلني الوسواسْ
تقتلني لوعة اهلي في طرق ِ التيه ِ
وتقتلني اوجاعُ الناسْ
فقد اشتبك الأعداءُ على وطني
واشتبك لصوص الدار عليه ِ
واشتبك الحراسْ
*

نكتفي بالعناق ْ
ام نكتفي بأختيار طريق الفراق ْ
نكتفي بالغناء
ونرمي شالَ التذكر ِفوق المحطات
وهو حرير البكاء
هو البحر يفتتح الموج
حتــى يغـــيب الشـــراع ْ
و يفتح اخرةَ المستحيل
حتى لتصعب تلويحة ٌ للوداع ْ
هو القلب طفلُ الأماني
افاق على الفقدِ حتى تعودَ وحشَتـَه ُ
في اغترابِ المعاني
*
من زاوية الرأس ْ
تشرق اغنية الشمس ْ
وعلى حد سريري تقفُ النافذةُ الكسلى
وطريقُ البردِ ومرآى الغابة ْ
تلمعُ في رأسي اسئلة اللاجدوى في كل كتابة ْ
تُشرق في الروح ظلالا معتمةً
لكأن الشمس مجازا..والصبح كآبة ْ
وكأنَّ الريح ُتحشرجُ مثل حطام ربابةْ
*
كل فجر يأتي بمعجزة الشرق ِ
من بطون الغيابْ
كل امسٍ قضاءٌ وكل نومٍ يحوك لباسا
وكان غيبا مكتوبا على سطور الكتابْ
*
الكتاب على الطاولـهْ
يستفيق معي اول الفجر
تُروي تفاصيل آخره أوّلَهْ
يستفيقُ المؤلف منزعجا
ثم يرمقني
.. يستدير يواصل غفوته
حيث تضطرب الكلمات
وتخبو على شفتي الأسئلهْ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان