الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طيف

يحيى علوان

2018 / 3 / 5
الادب والفن




حينَ تهادَتْ الشمسُ إلى مَخدعِها ، خلفَ البساتين ،
هناك .. عندَ إستدارةِ دجلَةَ خلفَ الجسرِ المُعلَّق ...
بَحَّ صوتُ الناي ،
تثاءَبَ الكأسُ في خَمّارةِ "الجندول"،
يتَرنَّحُ ، مَرَّ من أمامنا حسين مَردان ، ورشدي العامل ،
يتبعهما رياض قاسم مُخابثاً سرگون بولص بضحكته المُجَلْجِلَة...
..................
أَطلّوا علينا كأنهم فُرسان الأرَقِ ،
ماضون صوبَ بساتين الحلم ...
أومأوا لنا أنْ نَتبَعهم ،
.................
تَسَمّرنا في المقاعد ،
.. صارَ الساقي تمثالاً من حجَرْ !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا