الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عروق القفار

مجيد محسن الغالبي

2018 / 3 / 6
الادب والفن



ضفائرك الرملُ
تسفُ الألمُ
تلك العروق ُ
الصفرُ
تميدُ من وحشةِ
الريحِ
وفي الشامِ نخلٌ
توهجَ بالصبرِ
فتمرُ انتظارِك
ثمارُالهباء ِ
هزي اليك بخيطِ الرجاءِ
فاِن مدورةَ العنكبوتِ
تشفُّ بالعري
من يخصفُ
التوتَ لجمرِ الخطيئةِ؟
سوى الفقراءِ
تلكَ الأكفُ التي تلقمُ
الصمتَ
أوهنها الحياءُ
والضياء ُالذي
يسيلُ بين الحجرِ
توقفَ عن الجريانِ
فدمعُ النجومِ
رملتّهُ تخومُ الظلامِ
هلا أتاك ِ
ملاك ٌ
يملىء احشاءَك
خبزًا
وجوعُ اليتامى
تفرسَ في وجهك ِ
اِن العجاف ُالتي
أكلت
حتى العجاف
لم تقربْ الطينِ
حين صار َ
طوداً من الطوب ِ
بين القفارِ
يشخب النورَ
من نجيعِ الجراحِ
والمروجِ
سنابلها من ذهبٍ
وعشتارُ
تستحم بنهر القمر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د


.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل




.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف


.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس




.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام