الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شباب بعمر الزهور تتعاطى المخدرات

يوسف نزار العبيدي

2018 / 3 / 6
الصحافة والاعلام


الاجهزه الامنيه تحاول السيطره على تعاطي المخدرات في بعض المحافضات العراقيه وخاصه فئه الشباب حيث ان الشباب بدل من ان تتجمع لبناء عراق جديد اصبحوا يتعاطون المخدرات حيث يصل سعر العلبه التي تزن بمقدار 160جرام الى 7دولار اي 8،750دينار عراقي قد يكون السبب الرئيسي  الى الجنوح لهاذا المنتج يعود البطاله الضاهره في المجتمع العراقي وعدم توفر العمل وأن طلاب المدارس والمعاهد والكليات ايضا يتعاطون هذا المرض واصبحوا مدمنين عليه بشكل دائم  وان بعض الاسر التي تعاني من التفكك الاسري بسبب حالات الطلاق التي تسجلها المحاكم العراقيه يكون فيها الفرد اكثر عرضه للخضوع لهذا المنتج. وان الحكومه العراقيه فقدت السيطره على دخول المنتجات عبر الحدود العراقيه  الغير مرخصه عن طريق البصره وأن الانفعالات الأمنيه والطائفيه التي حدثت بعد الغزو الأمريكي على العراق بعد عام 2003 ايضا ساعدت على دخول هذا المنتج وخاصه من إيران وافغانستان وعبر دول الخليج ومنها المملكه العربية السعوديه ودوله الكويت ومن الطبيعي ان البصره تعاني من ارتفاع تعاطي المخدرات لانها تصل بسهوله الى المواطنين عبر منفد الشلامجه الحدوده وانها تباع على الطرقات في البصره حيث سجلت البصره 7الف ضحيه لاتزال تحت العلاج من قبل ذويهم وان تقارير عراقيه تشير ان الشباب مابين عمر 18-30سنه هم اكثر الاعمار ادمانا على المخدرات وأن اكثر من يتحمل هذه المسؤليه هي السلطتين التشريعية والتنفيذية لانها لو مارست عملها بشكل دقيق ماحدث مثل هكذا ضاهره. ان تعاطي المخدرات في زمن النظام السابق كانت معدومه او شبه معدومه بسبب القوانين الصارمه المفروضه وقد تصل الى الاعدام وأيضا بسبب الحصار المفروض آن ذاك حيث ان الشاب العراقي لم تطرأ فكره المخدرات في تفكيره .ان القوانين المفروضه في القانون العراقي في سنة 2017/7/6 في الماده 27من قانون العقوبات التي تنص ان الذين يتاجرون او يتعاطون او يزرعون المخدرات تصل عقوبتهم الى حد الاعدام او السجن المؤبد وغرامه ماليه تقدر (10000000)عشرة ملايين كحد ادني الى (30000000) ثلاثين مليون .وهذا غير ملحوض في اتخاذ القرارات ضدهم وحسب الاعتقادات اصبح غير  معمول به .إن مراقبه ابنائك جزء من عملك في المجتمع لبناء عراق ومجتمع واعي ومثقف يعتمد على شبابه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24