الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطعم طُمْ طُمْ

نوميديا جرّوفي

2018 / 3 / 8
الادب والفن


في مطعم طُمْ طُمْ
حيث كنتُ و نبضي النابض
نتناول غذاءنا
كانت لقمتي الأولى دوما
لحبيبي هاتف
و كانت لُقمته الاولى
دوما لي
و كانت العاملة في المطعم
تُشاهدنا منذ نبدأ الأكل
حتّى ننتهي
لماذا كانت تسترقّ النظر إلينا؟
هل لأنّني أطعمه ؟
هل لأنّني أتغزّل به؟
هل لأنّني أرسل له قبلاتي؟
هل لأنّني أقبّل يده؟
أظنّها كانت تستمع إلينا
لأنّه يقول لي
أحبّكِ
و أنا أجيبه
أعشقكَ بجنون
و أغلب الظنّ
لأنّنا نُطعم بعضنا
و أنا أهتمّ به
فأطعمه أكثر ممّا أتناول
و أظنّها لم تر أحدا مثلنا
في حياتها حيث تعمل
لأنّنا ندخل المطعم
و نحن نتغزّل ببعضنا
و نأكل بحبّ
و رومانسيّة
و أحيانا كنّا
نتبادل القبل في انتظار
كأس الشّاي
و عشاءنا الذي نأخذه معنا
اهتمامي الكبير بحبيبي
لفتَ انتباهها
حتّى و أنا أرتّب له معطفه
خوفا عليه من نسمة عليلة
و نحن نغادر مطعمهم طم طم

08/02/2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??