الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمتي .. 19 .. كُلُّ كَلَامٍ أَقُولُ أَنْتَِ أَصْلُ مَعَانِيهْ ! ..

هيام محمود

2018 / 3 / 9
سيرة ذاتية


لن أزيدَ على الذي قيل في 17 و 18 المنشوران قبل هذا في محور "سيرة ذاتية" أي .. "حقيقة" وليس خيال ..

سأقول أني أعبدُ رجلا : "My man" وأعبدُ اِمرأةً : "My girl" .. ومهما قلتُ .. ومهما كتبتُ فلنْ أُوفِيهما حقّهما ولن يكون ذلك إلا قطرة من بحارهما التي أعيش فيها كل يوم .. كل لحظة ..

سأقول أنه يصعبُ إن لم يكن ( يستحيل ) وجود ما أتكلم عنه , وسأهزأ من كل أولئك السذج المُغفلين الذين يزعمون أن كمشة بدو رعاع بدائيين سيعلموننا "الحبّ" .. المسلم لا يتجرّأ أن يتكلّم عن الحبّ أما المسيحي فيتجرّأ وبوقاحة تتجاوز عندي وقاحة المسلم الذي يُبرِّئ إسلامه من الإرهاب وهو الإرهاب والخراب كاللذين سبقاه .

المسألة ليستْ "جنس" كما "يحلم" الغالبيّة الساحقة من الرجال .. فلا "جنس" كما قلتُ مرارا وتكرارا .. المسألة "حبّ" فريد كان أساسه الأول "نسف" الأيديولوجيا العبرية ومفاهيمها الجنسية القذرة ..

إلى هذا الحدّ ويمكن أن يزعم أحد أن ما أقولُ : "موجود" .. لكن .. سَأُضِيفُ أن تامارا تُحِبُّ علاء أيضا وهو نفس الشيء ولا جنس بينهما .. تامارا لاجنسيّة وذلك يُفسِّرُ موقفها لكن الذي لا تفسيرَ له هو غياب أيّ رغبة جنسية عند علاء تُجَاهَهَا ..

عندما أسأله يُعطيني نفسَ أَجوبتي أنا : لا يُوجدُ أصلا حتَّى التساؤل نفسه ! .. جوابي أنا مفهوم كوني اِمرأة "مُغايرة" أما جوابه هو فلا , كونه مُغَايِر .. لكن جوابه "حقيقة" نعيشها ولا شَكَّ فيها ..

هل يمكن أن يُوجدَ "حبّ" يتجاوز "الزوج" الذي يعرفه الجميع , ويتجاوزُ الدعارة الجنسية الإسلامية ومعها الفوضى الغربيّة ؟ .. نعم ! يُوجدُ !

.

هل ما أقوله شيء يستحقّ أن يُهتمَّ له ؟ والكلام مُوجَّه للملحدين ( حصرا ) بالطبع ..

كلامي يقول :

1 - أنا موجودة / نحن موجودون .
2 - إسفين يُدقُّ في نعش الأيديولوجيا العبرية أي اليهودية المسيحية الإسلام والعروبة .
3 - دفاع عن وجود وليس "فكر" أو "تسلية" .

.

كلمة أخيرة وهي "حقيقة" أقولها كما هي : الملحد الذي يُطبِّل لأيِّ خرافة من خرافات الأيديولوجيا العبرية لن أُعدِّدَ المصائب التي يتسبّب فيها على وطني وعلى مجتمعي , لكن سأقول أنّه يَمسّني "مباشرة" ويُهدِّد "وجودي" و "وجود" من أحبّ ؛ فأنا "أخذتُ من" كل الأقليات المُضطَهدة من هذه الأيديولوجيا .. أنا ملحدة , أنا ضد العروبة , أنا "أُحْسَبُ" على المثلية وعلى الثنائية الجنسية "غصبا" عنّي .. والثلاثة حكمهم يعرفه هذا الملحد الذي يأتي هنا ليدعي أنه "تنويري" و "أب التنوير" ! .. وللتاريخ أقول أني "أبرأ" من هؤلاء الملحدين الذين لا يُشرِّفني أن أُحْسبَ معهم تحت "بوتقة" الإلحاد وإن كان الأمر سيكون كذلك فليذهب الإلحاد إلى الجحيم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصحافي رامي أبو جاموس من رفح يرصد لنا آخر التطورات الميداني


.. -لا يمكنه المشي ولا أن يجمع جملتين معاً-.. شاهد كيف سخر ترام




.. حزب الله يعلن استهداف موقع الراهب الإسرائيلي بقذائف مدفعية


.. غانتس يهدد بالاستقالة من الحكومة إن لم يقدم نتنياهو خطة واضح




.. فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران تعلن استهداف -هدفاً حيوياً-