الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معيار الفشل

احمد عناد

2018 / 3 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


ماهو معيار الفشل.
حين تريد ان تقول عن شخص فاشل ماهو المعيار الذي اتخذته له
هل هو مقارنة بينه وبين من نجح ام من خلال طرحه الذي لم يحقق منه شي بمعنى انه قدم الوعود ولم يضع منها شي قيد التنفيذ .
مثلا حين يطرح السياسي مشروعه سواء بحملته الانتخابية او حين حصوله على مكان في السلطة التنفيذية والاثنان من المؤكد يكونان متشابهان من حيث البديهية
وتراه بسنوات لم يحققه ماقدمه من وعود ولم ينجح في تنفيذ لا ايدلوجيته ولابرنامجه الذي ربما يحتوي روح الايدلوجية ولاشرط ان يلتزم بها كليا والاسباب متعدده ربما من احكام المكونات والاديان والعقائد ..
وتمر سنوات دون ان ترى شي ولاتحس الا بأثر معاكس تماما لما طرح من مقدمات حين الحملة وترى التراجع القهقري الى الخلف من فساد وسرقات وعلى كل المستويات الامنية والصحية والخدميه وهذه جل مايطلبها المواطن العراقي الان ولاتحسن في مستوى المعيشة ..
انستطيع ان نقول انه فشل وماهو المعيار
اهو المقارنة مع دول الجوار او غيرها بما قدمت هذه الدول لمواطنها من معيشة ارضته وقدمت له من خيرات وطنه وتلك النعمةالتي من الله عليه بها ووفرت له عيش رغيد وبحقوقه في تربة ارضه ..
لنعد للمعيار مرة اخرى وهذه المرة مع حزب الدعوة الذي تولى رئاسة الوزراء للمرة الثالثة ومن تولي الجعفري ولحد الان
ما الذي حققه على ارض الواقع للمواطن بل وحتى في السياسة الخارجية للبلد الاقليمية والدولية حيث كنا في عزلة ولازالت اثارها حتى الان رغم الانفتاح الاخير لحكومة العبادي .
ماهو المعيارالذي نستطيع ان نقيم هذه الحكومات المتعاقبة ونحن نرى التراجع فيها ولا اريد ان اذكر باي شي من هذا التراجع المستمر ولك عزيزي القاري ان تستعرض ما قدمته الحكومة للمواطن .
وتضع معيارك للفشل .
وبقى شي اريد ان اقوله للسيد العبادي
ان كان هدفك ان تلمع صورة حزب الدعوة وتعيد له رمزيته عند العراقيين كما كانت قبل 2003فانت واهم فللسياسي سقطة واحدة وللحزب سقطة واحدة والحزب دخل الاختبار مرات ..
فكان الخير لك ان تحاول تصحيح المسار وتستفيد من مطلب الشارع الذي نجد به دعما لك ربما هذا الدعم بداء يقل شيئاً فشيئاً مت عثراتهم التي تكررت لأكثر من مرة وكان اخرها حين لم تستمع لنصيحة تكوين كتلة انتخابية لتدخل بها الانتخابات من الكفائات ومن غير الذين تلطخت سمعتهم لكنك كما يبدوا كان لك طموحاً شخصياً بان تترأس حزب الدعوة والدخول به للانتخابات لذالك تركتها للفرصة الأخيرة حتى اخر يوم من التقديم وهذا مؤشر واضح على توجهك لاتستطيع ان تنكره .
ولم تنجح بها قدمت ما تريد انت ولم تقدم ما يريد الشعب هل تعلم انك اخذت الخيار الخطاء وتركت طريق الشعب الحقيقي
والتاريخ لن يرحم احدا .
الهم اشهد الهم اشهد
..احمد عناد ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم


.. على رأسها أمريكا.. 18 دولة تدعو للإفراج الفوري عن جميع المحت




.. مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ببلدة سبسطية في مدينة نابلس


.. مراسل الجزيرة: معارك ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال




.. بعد استقالة -غريط- بسبب تصدير الأسلحة لإسرائيل.. باتيل: نواص