الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأريخ من العمل

صباح حاتم

2018 / 3 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


تأريخ من العمل
صباح حاتم
لا شيء يبقى من الإنسان سوى أعماله وخدمته لأبناء وطنه.. كل شخص منا رهين بأعماله غير أنه إن كانت خفيفه فإن اللعن أيضا سيكون خفيف فما حال من تصدى لخدمة شعب كامل فسرق من جيوب الناس ليتخم جيبه ما حال من أضاع بلدا بعمر وحجم العراق ضاربا بالقدم لن يشفع العراقيون سكوتهم واختياراتهم المبنية على مصالح شخصية أو أسس عشائرية أو مناطقية في البصره يتنافس المرشحون وهم يضعون أمام المواطن قطعا مما يرغب له مثل التعيين أو تمليك الأراضي في حين أن أهل البصره خاصة والعراق عامة لو التفتوا إلى الوراء قليلا لعرفوا من هو الأحق بتمثيلهم وبتزكيته من قبلهم لا أتحدث عن واحد فربما هناك أكثر من واحد ممن خدموا البصرة والعراق في غير موسم الانتخابات ولكن لا يجب أن ننسى مواقف رجال المهمات القاسية ومنهم وزير النفط العراقي جبار اللعيبي هذا الرجل كان عونا وسندا لأهل البصره حين كان مديرا عاما لشركة نفط الجنوب ووقتها لم يكن مرشحا ولا ساع لكرسي هو الذي أعاد خلق شركة نفط الجنوب من العدم يمكن أن نقول إن سحبها من فم السبع وانتم تعرفون من هو السبُع وأثناء توليه المنصب اكسا شوارعها وعبد طرقها وأنشأ الحدائق وقام بتوظيف أكبر عدد من أهل البصره حيث أن شركة نفط الجنوب كان عديدها 9 الاف موظف قبل 2003 فصارت في عهده إلى 42 الف منتسب لم يكن يفك5 مطلقا في الاعتماد على الشركات العالمية وهذا بالضبط سبب اقصائه من إدارة الشركة 2009 لم يكن يرغب بإعادة دينار واحد من ميزانية الشركة عند نهاية السنه الماليه كان بوجه كوادرها بتعبيد الطرق وتشجير الجزرات وتنظيف الأنهار تماما كما بحاول ان يفعل اليوم مع الفارق حيث أصبحت الظروف أصعب بسبب تسلط قوى سياسيه لا تعترف بأي حق للبصره اما دعوات منح البصره حقوقها التي نسمعها الان فهي هلوسات انتخابية ليس ألا عموما لجبار اللعيبي أكثر مما يمكن ذكره ولعل خطواته حين لجأت إليه القوى السياسية لاستيزاره دليل حي وحاضر فها هو كعادته يكرر أفعاله التي كان يقوم بها قبل تقاعده فتارة يوعز بتشييد جسر وتارة انشاء متنزه عائلي على ضفاف شط العرب وتارة يعبد شوارع البصرة وأيضا يقوم بتنظيف البصره كلها ليست مهام وزارة النفط لكنها مهام كل مواطن شريف يزيد أن يرى بلده أجمل لا تقل عن مثيلاتها لذا فإن لجبار اللعيبي دين في رقاب البصريين دين من منطلق أخلاقي ومبدئي وسلوكي فهل يسدد البصريون هذا الدين؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ألعاب باريس 2024: اليونان تسلم الشعلة الأولمبية للمنظمين الف


.. جهود مصرية للتوصل لاتفاق بشأن الهدنة في غزة | #غرفة_الأخبار




.. نتنياهو غاضب.. ثورة ضد إسرائيل تجتاح الجامعات الاميركية | #ا


.. إسرائيل تجهّز قواتها لاجتياح لبنان.. هل حصلت على ضوء أخضر أم




.. مسيرات روسيا تحرق الدبابات الأميركية في أوكرانيا.. وبوتين يس