الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في كتاب السيميولوجيا و التواصل

عبدالله بير

2018 / 3 / 14
الادب والفن


قراءة في كتاب
السيميولوجيا و التواصل
اسم المؤلف : ايريك بويسنس : ولد بمدينة غان ببلجيكا سنة 1900 حصل على الدكتوراه في الادب المقارن سنة 1923 ، واصبح استاذاً للتعليم العالي بالجامعة الحرة لبروكسل ، حيث درَّس النحو المقارن للغات الهندو أوروبية ، انشأ درساً خاصاً بسيسيولوجيا اللغة . وفي سنة 1970 انتخب عضواً في الاكاديمية الملكية للعلوم و الآداب و الفنون الجميلة ببلجيكا . نشر دراسات عديدة في اللسانيات و السيميولوجيا .
الترجمة : جواد بنيس
الطبعة الثانية : 2017
دار رؤية للنشر و التوزيع
قاهرة – مصر
عدد الصفحات : 146
عدد الفصول : 7
مقدمة المترجم :
يبدا الكتاب بمقدمة للمترجم ، الذي يحاول اعطاء فكرة عن الكتاب و الموضوع الذي يتناوله ، فهو ( اي المترجم ) يقدم تعريف بسيط لسيميولوجيا "بانه علم العلامات" ، ثم يتحدث عن تاريخ ظهور هذا العلم الذي يرجع ظهوره إلى اواخر القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين . ثم يعطي نبذة تاريخية عن السيميولوجيا ، و يؤكد بان محاورة ( كراتيل ) للأفلاطون يوجد نقاش حول العلامات ، وهل هي خاضعة للعرف و الاصطلاح ام للطبيعة . كما يقدم وجه نظر الرواقيين الذين درسوا العلامة و قسموها إلى ثلاثة ابعاد :
اولاً : التعبير او الجانب المادي من العلامة .
ثانياً : المحتوى او ما يعبر عنه ، وله شكل غير ملموس .
ثالثاً : المرجع او الشيء الذي تحيل إليه العلامة وله شكل ملموس .
ثم ينتقل المترجم إلى العصر الحديث و ظهور السيميولوجيا كعلم مستقل على ايدي كل من ( فرديناند دو سوسير ، و شارل ساندرس بيرس ) الاول من سويسرا و الثاني من الولايات المتحدة الامريكية .
ثم يقدم المترجم الاختلاف الموجود بين مفهومي ( المؤشر Indices ) و ( الإشارة Signal) و يقسم السميولوجي ( لوي بربيتو ) المؤشرات إلى ثلاثة انواع :
1. المؤشرات التلقائية : هي الاحداث و الوقائع او الاشياء التي تمدنا بمعلومات دون ان تكون انتجت من اجل هذه الغاية . الكنة الخاصة التي يتكلم بها شخص ما تعتبر مؤشراً تلقائياً يدل على أنه اجنبي .
2. المؤشرات التلقائية المفتعلة : هي مؤشرات تظهر للمتلقي و كأنها تلقائية و لكنها مفتعلة ، مثل من يحاكي لكنة اجنبية بغية الظهور بمظهر الاجنبي.
3. المؤشرات القصدية : تتكون ممن الاحداث او الوقائع التي تمدنا بمعلومات انتجت قصداً لإيصال مضمون معين ، و لا تتحقق لها هذه الغاية إلا عندما يدرك المتلقي نية المرسل في ان يبلغه بشيء ما . مثل العلامات المرورية على الطريق .
المؤشرات القصدية اشارات ( Signaux) يتحقق بواسطتها التواصل ، مما يعني أن استعمالها هو ما يميز التواصل الحقيقي عن غيره ، فدراسة الاشارات بأنواعها تكون اساس موضوع السيميولوجيا و التواصل التي ارسى مبادئها مؤلف الكتاب عام 1943 عندما نشر كتاب اللغات و الخطاب .
مقدمة الكاتب :
يقدم الكاتب كتابه بالبحث في كيفية تأسيس علم معين بالمقارنة ، اي بتأسيس كل علم على المقارنة و ذلك بجمع كل علم الظواهر المتشابهة بتلك التي تختلف عنها ". هكذا فولادة علم اللغة جاءت بمقارنة لغة الانسان بأنساق التواصلية الاخرى . لما كان الاغريق يطلقون الاسم " لوغوس " نفسه على الخطاب و الفكر فقد اختلط باللسانيات مدة طويلة لمصطلح يعبر عن الخطاب .
ثم يعرّف الكاتب الخطاب حسب وجه نظره " بانها وسيلة تواصلية مثل الوسائل الاخرى سيصبح من السهل تفريق المجال اللساني عن المجال السيكولوجي" . ثم يعرّف السيميولوجيا " بانها دراسة الاجراءات التواصلية ، اي الوسائل المستعملة للتأثير في الاخر ، و المنظور إليها بهذه الصفة من طرف من نريد التأثير فيه ". فالسيميولوجيا تدرس اللغة بصفتها ظاهرة اجتماعية و ليست ظاهرة فردية ، فمثلا " الانسان الذي يكلم نفسه في مكان ما وحيداً لا يهتم به السيميولوجيا " فالسيميولوجيا لا تدرس حالات التأثير في الاخر دون ارادة ( كطريقة الكلام ، سلوك معين غير هادف " فمثلا رؤية شخص مصروع او اصطدام سيارة بشخص ما لان هذا تؤثر فينا و لكن ليست لديها اشارة تواصلية معنا ") بل السيميولوجيا تقتصر على الوسائل العرفية للتواصل .
الفصل الاول : الفعل السيميائي.
يبدا الكتاب الفصل الاول بشرح الفعل السيميائي و الفرق بينها وبين الافعال الاخرى ، وكيف ان وعي الانسان يمكن ادراكه عبر رسائل معينة بعض منها عبر سلوكه و تصرفه ، فان سلوك الانسان يسمح لنا بواسطة الاستدلال اي داخل وعينا الذاتي بإعادة تكوين جزء مما يدور في وعي شخص اخر "فمثلا وقوف شخص ما و ينظر يميناً و يساراً و ينظر إلى ساعته " هذا يؤكد لنا بأن هذا الشخص ينتظر شيء ما و علمنا ذلك دون ان يكلمنا هو بنفسه ، او إمساك شخص ما بطنه وقد رسم علامات معينة على وجهه و يتقدم إلينا نعرف إنه يعاني من الام في بطنه ويريد منا مساعدته .
نسمى الحالة في المثال الثاني بالمؤشر القصدي الذي هو محمول الذي يحمل رسالة ما الينا . هناك نوعان من المؤشر ، الاول تأويل النتيجة كما في المثال نفسه و الثاني تأويل بالوسيلة ويمكن تمثيل بها بإشارة اليد إلى شخص ما بالمجيء.
من هنا نتوصل إلى نتيجة مفادها أن كل فعل تواصلي يشكل علاقة اجتماعية . و الفعل التواصلي كثيرة الانواع بداءً من إيماء معين إلى الكتابة مروراً بالإشارات المتنوعة التي نجدها في حياتنا وتحمل دلالات معينة .
من اهم خصائص المشتركة بين الفعل التواصلي و المؤشر هي :ففي كلتا الحالتين يقوم شاهد حدث ما بتأويل هذا الحدث على أنه يوحي بحدث اخر . فمثلاً انت ترى اماً تؤشر بيديها إلى ابنها فتتأكد بان الابن يرفض او يقبل الامر المنوط إليه. لكن الفرق بين الفعل التواصلي و المؤشر هو طابعه العرفي ، اي ان الفعل التواصلي ( السيميائي ) هو باختصار الفعل الذي بواسطته يعرف فرد ما حدثاً مرتبطاً بحالة وعي معينة ، ينجز هذا الحدث لكي يفهم الفرد اخر غاية هذا السلوك و يعيد في وعيه الخاص تشكيل ما جرى في الفرد الاول . وهناك فرق اخر بين الفعل التواصلي و المؤشر ، فالفعل التواصلي يكون بين شخصين و هناك مراقب ثالث لهما ، بينما المؤشر بين شخصين و يمكن ان لا يكون بينهما اي علاقة .
الفصل الثاني : تعريف السيمياء
في الفصل الثاني يقارن الكتاب بين المجرد و المحسوس ، وكيف ان كل شيء عند الانسان له وجهان ( المجرد و المحسوس ) ، فاولاً يتعامل الانسان مع المحسوس ثم يتم تحويله إلى المجرد في الفكر ، يسمى الجزء الذي يتعامل مع المجرد بملكة التجريد التي تضطلع بدور الاساسي في عملية التواصل . إن الاشخاص الذي يعانون من الحبسة اللسان هو عجزهم عن اللجوء إلى التجريد لإرسال و استقبال رسائل ، من هنا يظهر أن الفعل السيميائي هو فعل اجتماعي محسوس ، وهو فعل متكرر و لكن من المستحيل اعادة تكرار الفعل بنفس كيفية الدقيقة ، و السيميولوجيا يتعامل مع القعل المحسوس ، يفرق بين الدلالة التي هي حالة مجردة للفكر و السيمياء التي هي الحالة الملموسة للفكر . " فمثلاً نقول ( يركض الحصان بسرعة ) فهنا الحصان مجرد بمعنى اي حصان كان ، ولو اردنا ان نجعل الحصان ملموساً نستطيع ان نقول ( يركض الحصان الابيض بسرعة ) لأننا بهذه الحالة نعطي تعريف للحصان يستطيع فكرنا تمييز الحصان . اذن فالفعل السيميائي كما جاء في الكتاب هو باختصار ، سلوك ملموس غايته التعريف بحالة الوعي ملموسة و لكن لا يوجد سلوكان متماهيتا كما لا توجد حالتان متماهيتان من الوعي .
السيميولوجيا تهتم بالجزء الوظيفي للفعل السيمياء و نتج عن ذلك الفرق بين الفعل السيميائي المحسوس و السيميائي المجرد بميلاد الابجدية التي نمارس الكتابة بها الان .
الفصل الثالث : تصنيف السيميائيات .
في هذا الفصل يقارن الكتاب بين وحدات مثل الفونيم و الحرف ، فالفونيم هو اصغر جزء في النظام الصوتي بينما الحرف هو اصغر جزء في النظام الكتابي ، ثم يفرق الكتاب بين اللسان و الكلام ، فاللسان هو نسق بينما الكلام نشاط حسب راي دوسوسير ، ثم يقارن بين الكلام و الخطاب ، فالخطاب هو جانب الوظيفي من الكلام . فغاية اللساني اعادة بناء النسق الذي يخضع له الخطاب و بالتالي النسق الذي يخضع له الكلام ايضاً و هذا النسق الذي نسميه باللسان .
يبين الكتاب بان التواصل بين الناس يتم بواسطة الجسد و بأكثر من طريقة ، فبالحواس الخمس ممكن التواصل وهي ( حاسة الشم و اللمس و التذوق و البصر و الشم ) ، كل عملية تواصل التي تعتمد على حاسة معينة لها معوقات التواصل ، فمثلاً سيمائيات التي تعتمد على اللمس تحتاج إلى الاتصال الشخصي و لا يتم عن بعد . او ان الظلام من اهم معوقات بين سيمائيات البصرية ، و السيمائيات السمعية تكون غير صالحة في المسافات البعيدة جداً . بهذا تكون الفعل السيميائي اكثر قدرة على ايصال الرسالة كلما ازادت عدد الحواس المستخدمة لذلك . فمثلاً إن الكتابة تحول السيميائي السمعية التي هي الخطاب إلى سيميائي بصرية و ممكن التواصل في ظروف التي يكون فيها الكلام مستحيلاً . ان تحويل سيمائية معينة إلى سيمائية اخرى ثم تعامل بسيمائية اخرى تسمى سيمائية تعوضيه من الدرجة الثانية وممكن ان تكون من الدرجة الثالثة . في كتابة العمى تحول الخطاب كسيمياء سمعية إلى كتابة كسيمياء بصرية ثم تحول إلى سيمياء لمسية حسب كتابة بريل .
الفصل الرابع : ائتلاف السيمائيات
في هذا الفصل يتحدث عن ائتلاف السيمائيات ، يتم ذلك بعدة طرق قد تكون بسيطة و يمكن يتم العثور كل السيمائيات المكون منها دون الحاجة إلى جهد كبير ، فمثلا " وانت تهم بالخروج ، يقول لك احد في البيت بان المطر يهطل " في هذه الحالة هناك عدة اشارات منها يمكن ان تفسر بانها تلمح اليك بأخذ المظلة ، او لبس المعطف او حتى عدم الخروج في هذا الظرف . ولكن عندما نقرا قطعة ادبية معينة قد لا نعثر على سيمائياتها بصورة فورية و ببساطة بل قد تكون معقدة بحيث لا نعثر على كل سيمائياتها كلها . فمثلا " أنك تقتل يقظتنا. الذي يموت قبل عشرين عاماً من أجله، إنما يختصر مدة خوفه من الموت بنفس العدد من السنين. " احدى مسرحيات شكسبير ، في هذه يصعب علينا فرز السيمائيات بسهولة لأنها تحتاج إلى بداهة و فكر لامع لفك شفرات المقولة . هكذا يظهر كيف ان الادب استفادت من ائتلافات السميائيات لبناء عمل ادبي رفيع و فاخر .
الفصل الخامس : العلامات
في هذا الفصل يبحث الكتاب عن العلامة و تعريفها و التي تم تعريفها سابقاً بانها اصغر عنصر على مستوى الشكلي و الدلالي في ان واحد ، يمكن للعلامة ان يكون مشتركاً بين سيميائيين او ان يميز بينهما . العلامة مكونة من الدال و المدلول ، و السيميولوجيا تهتم بالجزء الدالي للعلامة و التي وحدها تشكل ارسالية . فمثلاً اشارة الطريق التي تحتوي على سهم لاتجاه معين ، إنه علامة بلا ريب فالسيميائي يهتم بالإرسالية التي تحتويها هذه العلامة ، اي دالتها . فالدلالة هي التي تتغير بالنسبة للعلامة ، فمن الممكن تعبير عن مدلول معين بأكثر من مدلول او بعدة مدلولات . فمثلا نقول " قائمقام المنطقة " و نستطيع ان نقول " المدير المدني للمنطقة " و هما يحملان نفس المدلول و بدلالتين .
وعند الدراسة السيميائية للعلامة ، يتطرق السيميائي إلى الجانب الدلالي للعلامة لذلك قد نجد في السيميائية الواحدة علامات متعددة التي تكون اضافية للعلامة الرئيسية و غير ذي فائدة تذكر فلا نجد اختلافات جوهرية بين تلك العلامات ، ففي اشارة معينة للطريق نجد الوان معينة و كتابة و علامة لكنها كلها تخدم هدف واحد معين و محدد. في الخطاب نجد نفسي الشيء نجد تغيير النغمة تعبر عن شيء ذاته بعدة مدلولات ( التساؤل ، النفي ، التمني ..... الخ). لكن التساؤل الذي يثيره الكتاب هو ما هو الطابع السيميائي في استخدمها ؟ نجد ان الطابع العرفي هو السائد ، فما هو الطابع العرفي ؟ الطابع العرفي هو ان افراد مجتمع ما قد اتفقوا على اشارة معينة لشيء معين ) و الفرد في المجتمع يتداول العلامات دون ان يشعر بذلك الطابع العرفي لأنه داخل المنظومة اللغوية ، و لا يشعر بان العلاقة بين الدال و المدلول هي علاقة اعتباطية في بدايتها ( فكلمة الثور لا علاقة لها بحيوان هو ( ذكر البقر )) فهذه العلاقة الاعتباطية موجودة في كل نظام اشاري حتى لوحات الطرق و اي نوع نظام اشاري اخر ، فقد تعلمها الافراد بطريقة عرفية اي وجد في هذا النظام دون ان يشعر به .
الفصل السادس : المعرفة و الدلالة
في هذا الفصل من الكتاب يتم ربط بين المعرفة و السيميولوجيا ، كما استوضح في الفصول السابقة بان السيميولوجيا تهتم بالجانب الدلالي للعلامة فان المعرفة تهتم بالجانب المدلول للعلامة و التي نستطيع ان نسميه ب ( الفكرة ) ، اي اصبح لدينا جانب سيميائي و جانب فكري للعلامة . الفكرة يعني وجود ملكة للفكر اي المكان التي تختزن فيه الافكار او تتصدر منها و تتحول إلى دلالات ، فمن هنا يظهر ان تعلم لغة اجنبية ينبغي للمتعلم ان يغير نظامه تفكيره إلى نظام التفكير في تلك اللغة و المقصود به صياغة افكاره باللغة التي يريد ان يتعلمها كما هو قادر على صياغة افكاره بلغته الام ، وإن صعوبة تعلم اللغات تكمن في استحضار الذهني للغة المراد تعلمها . فلغة الام لها ارضية جاهزة تعلمها فرد خلال معايشة و التكرار في المجتمع الذي يعيش فيه وهو لا يشعر بصعوبة استحضار الذهني في عملية التواصل ولكن مع اللغات الغريبة يجد صعوبة في مواجهة كم هائل من الدلالات و لكن لا يعرف كنة مدلولاتها اي الافكار التي تحملها تلك المدلولات في تلك اللغة . و هناك عقبة اخرى تعترض هذه العملية اي تعلم لغة ما ، فطابع العرفي يدلنا على -أن كل سيمائية غير كاملة بما في ذلك سيمائيات الخطاب دون اللجوء إلى إلى سيمائيات اخرى ، فمن سيمائيات الاخرى في الخطاب التمفصل السيميائي و هذا لديه وجهان : اولا النبرة فلكل سيمائية نبرة معينة ( اثبات ، تساؤل ، تمني ....الخ) و الوجه الثاني هو محتويات الخطاب ( الكلمات ) فكل كلمة في الخطاب مهما كانت قصيرة او طويلة لها موقع معين في الخطاب لا يمكن تغيرها بسهولة ، بل يجب ان يكون في موقعها الصحيح في كل سيمائية خطابية .
الفصل السابع : الخصائص الاساسية للغات
يبين الكتاب في هذا الفصل مشتركات بين اللغات مع السيمائيات اخرى وهي :
1. يتوجه الخطاب إلى احدى حواسنا الخمس الخارجية ، وهدفه التأثير في ذهن المخاطب الذي يفسر السلوك المدرك متذكراً المقاصد المرتبطة به .
2. يحث التواصل اللغوي بصورة تجريدية ، اذ يستخدم في التواصل إلا جزء من الشكل الملموس للوسيلة المستعملة و الدلالة المتعلقة به ليست سوى جزء من حالة الوعي التي نريد اظهارها .
3. يمكن للفرد ان يكون مرسل و متلقي خطاب ما ، التمفصل ، الطابع الخطي للدال ، استعمال دوال ذات قيمة داخلية و خارجية معاً
اما بالنسبة للاختلافات فهي :
1. الخطاب هو جزء من النظام السيمائي الكبير .
2. الخطاب هو السيمائية الاقل محدودية من حيث وسائلها وهو الاكثر استعمالاً
3. لقد ولد الخطاب عدداً كبيراً من السيمائيات التعويضية و الايحاءات الغنية جداً.
4. ان الاختلاف بين تمفصل الدلالة و تمفصل المعرفة اكبر . و بما أن لكل لغة تمفصلها ، فالترجمة من لغة إلى اخرى قلما تكون دقيقة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس


.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن




.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات


.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته




.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال