الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شمة لقصيدة الله

وسيم بنيان

2018 / 3 / 16
الادب والفن


:من حقل شعراءه الذين علموا مغني بني اسرائيل... عليه الغناء!

الى المرنم القبطي الطيب: م.ف واخرين من هنا وهناك

عنوان هاته العقيقة اليمانية الشريفة بصغرها الكبير اعلاه؛يمثل هامش نادر ضمن مشكاة اوضح من ضوء الشمس حين يغبشها نور الليل الساطع؛نشرت في قراطيس والواح وطغراءات ليست نادرة البتة زبدت حاشيتها عن قصيدة الرب الاكمل والاجمل والاشمل ال(....بن...) بداية بابية وامه وجده واخيه وابنه ال.... (...بن......) وباقي الشعراء من احفاده الجاري ماء عشقهم زعفران على رز حبر (ن و......ما يسطرون) ستطبع قريبا ان شاء الرب؛وستحوي ان عفى ولطف:تناصات واقتباسات وتحويرات بمحض تملقهم الاكثر عزا من الشموخ!! وستتلألئ شهبها بختم انفاس صمتهم وهم ينحتون فجر الحرف في هباء اللغة ؛فيغسل رجسها قبحه في بحر البابهم الطاهرة؛وتستحيل بشطف شفاعتهم لعذراء لن تفقد بكارتها ولو نكح فرجها الاغر الف الف الف مخلوق وكائنة وحجر وسرير يطير كشراع لاجنحة الريح؛قبل ان تنتشي سرتها بشهوة مدائح مجدهم لبابا ينقذ كل شموع الاحزان من دمع مراثيها وتتوهج فرحا يلحس اهداب الممسوح فوق صليب مجده بصراطهم العلي.ومن حينما للعلى كنا من ذر:(بلى) وحتى للدنى اذ يتجلى العلى؛فتتجافى جنوبنا عن عشيقاتنا وامهاتنا وعشاقنا واباءنا وننادي؛لو وفقنا ساعة اذ لشرب ربع كلمة من سطر في ديوان شعرهم الاشعر؛(قل جاء.....زهق..باطل) ان ..حج.بن.....(ابن الانسان) ال(فارقليط) او كما كان وسيكون حين الحين(هذا/ذاك)* هو هو وهو ليس غيره!!!:خ ل . ف . من اعطى حبيبه ختم عشقها فكانت للاب اما وللزوج كفئا وللابناء كساءا تشرف(روح القدس) حين صار باذن المريد خيطا في نسيج من (اراد الله ليذهب عنهم..رجس[الشعر ونفاق القصائد واغواء عبقر] ويطهر..[اس نار الخيانة اذ يشرك الشاكر شاكره بشكرمن عداه؛وكل اهل الشعر من رواد مهرجانه الذين جعل على بعضهم درع برد السلام رغم ان طاغوت التكبر والتجبر والتبختر اصر على ان يلبسه مارءاه بقلبه المريض نارا؛وبهت اذ ادرك رغم تغطرسه انه من وصل بقلب سليم من شريك للمعشوق؛سيرى بأم عينه وابو سمعه كيف ترتق طيور القدرة اشلاء الريش.وكيف تسنى للماشي حافيا بنقاءه ان يبرئ الابرص وينطق الاخرس ترنيما:لك المجد ربنا في العلى مذ سجدت من فوق صليب تواضعك على دم كبش الله العظيم.الذي طهر دمه الغل في حقد ذباحه] تطهيرا)...
عندها سيهشم اضعف عبيد من عباد الحرية اغلال ذله ليضرب خياشيم ذلك الطاغوت؛الاناني الحسود الرافض للسجود لمخلوق الخالق الطيني متوهما؛[من خبث سريرته:ان معرفته لحلم الحليم ووفرة رحمته ساتره لتمرده]؛بمخيلته الجهلية المحض؛اشرفية عنصره الملتهب تجبرا؛على من ابدع من عنصر علقوي مضغوي منوي من ادم وبنيه طرا؛وخاض الرهان الخاسرسلفا؛لمن يملك ولو فارزة واهية من سطر الحكمة؛كما يفعل المقامر الذي يعاود الرجوع وكأن المال ينهش جيبه؛واثداء (عشتار) سويا دون هنيهة من اسف. ويطش كل ما ل(ف.د.س)وآلها وصحبها واتباعها ب(عفطة عنز)!!!!! ليربح ان يصير مجرد (بثيلة)**من شاي يحتسيه ضيف الحرف في مقهى مجاميعهم الشعرية اللامتناهية انشادا للامتناهي بما لا يتناهى حتى تتناهى امال واحلام واوهام ومخيلات وعلوم وطلاسم وجفر ويلج الف الف الف جمل في سم الخياط الذي يخيط الاقدار كما خاطت اليونانية رداء مرئيا ولا مر... تنسجه صبرا وتحله سخرية حتى يعود وليها فيرتدي اصابعها الكريمة قميصا.او كتلك العبثية المرعبة التي استاجرت الحائكات ليحكن باجر وقبل انصرافهن يفللن ما نسجن باجر وهي تكرر ناقضة غزل الاوغاد واولهم هي.فيطلق الفحول والاناث وما بينهما وتحتهما ومنهما بال3 كما فعل امير الفقراء...

تنويه ختامها:
هذه الكليمة او المقيلة ستكون خاتمة برزخية للنشر؛اذ قررت التوقف عن نشر اي موضوع ما وخاصة في وسائل النشر التي اصطلح عليها رقمية. وبعد ان اقتنعت بفكيرة التوقف عن النشر لعدم التفرغ من جهة؛ولاخذ قسطا من الراحة اخرى؛والعودة لنهود الوريقة العذراء ثالثة امص حلمات فراغها فتدر علي بقرة شهوتها : رطبا شهيا. وحتى ذلك الحين استودع الله الذي لا تضيع ودائعه القراء والمتابعين؛ان كان ثمة من يتابع شخبطاتي.ولي عودة ورقية انشاء الله مع كتاب بذات العنوان الذي افتتحنا به مائدة الطهر والحب هذه؛وقد تكون دار النشر هي دار(مخطوطات) التي يديرها صديقنا التشكيلي والشاعر والناشر : ناصر مؤنس؛ ورفاقه في جهاد الجمال والفن والعطاء؛ هنا في بلد الزهور والجبن والماروانا والحشيش وجل انفاس وعبق الحرية؛ اوفي اي دار نشر عراقية او لبنانية او عربية؛ وحتى ذلك الحين دعواتي لهذا الموقع والمشرفون عليه وكتابه وزواره بالتوفيق والعافية.
-------------------------------------------------------------
* في الدارجة العراقية؛وهي ارقى لغة دارجة من وجهة نظر البعض وانا احدهم؛ نقول:هذاك؛وهو لفظ ارى فيه اعجاز عجيب اذ يجمع بين ال هذا وال ذاك!
**في الدارجة العراقية كذلك نسمي الشاي المسلوق : بثل. ومؤنثه يفترض ان يكون بثلة؛وتصغيرا لهذا التانيث استخدمت :بثيلة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتظرونا غداً..في كلمة أخيرة والفنانة ياسمين علي والفنان صدق


.. جولة في عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2024 | يوروماكس




.. المخرج كريم السبكي- جمعتني كمياء بالمو?لف وسام صبري في فيلم


.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب




.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي