الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذه إجابتي

أبو الحسن سلام

2018 / 3 / 17
ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2018 - أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي، وسبل مواجهتها


ماهي أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي؟
_ انجطاط العملية التعليمية وإهمال العملية التربوية جنبا إلي جنب ضمن مناهج التعليم في مراحله الأولي – عدم تأهل هيئات التدريس تأهيلا تربويا يحترم إنسانية التلميذ منذ مراحل التعليم الأساسية – تخريج طلاب بطريقة عشوائية لا يتناسب مع ما تحتاجه الجياة العملية للتشغيل وفق تخصصات ومهام حياتية واستثمارية حقيقية – البطالة نتيجة لفائض الخريجين الجامعيين عن حاجة الشغل وعدم كفاءة الحريجين الملاءمة في ضوء تطور وسائل الحديثة المتجددة – حالة كبت الشباب لتنتفاء وجود أمل في تشغيل ومن ثم زواج وتكوين أسرة مع ضغط غرائزي طبيعي لا تحول دونه شرائع ولا قوانين ولا قيم .

لماذا يتم التكتم على التحرش الجنسي في معظم الحالات؟ حتى في الدول الغربية المتقدمة؟


لماذا يقوم – الرجل – في معظم الأحيان بالتحرش الجنسي؟ وهل لذلك أسباب دينية ام اجتماعية واقتصادية متعلقة بنظرة المجتمع للمرأة ودورها؟

- لأن مجتمعاتنا الشرقية تربي أبناءها علي قيم التربية النقلية علي قيم القرن السادس الميلادي قيم ثقافة البيداء ، علي الرغم من زحام بيوتها بأحدث الأجهزة ، وتقاوم تفاعلهم مع قيم التربية العقلية والتعامل بقيم القرن الحادي والعشرين قيم التمدن وقبول الآخر واخترام حقوق المواطنة دون تمييز لجنس أو د
ين أو مذهب أو رأي أو لون .

كيف يمكن مواجهة ظاهرة التحرش الجنسي، قانونيا واجتماعيا؟
_ مواجهتها اقتصاديا بصبط فلسفة التعليم وأهدافه ومراعاة حاجات المجتمع الحقيقية للتخصصات وفق استراتيجية خمسية أو عشرية ، ومنع البطالة واخترام حقوق المواطنة وكفالة الأنظمة لحقوق الإنسان بمواطنة حرة كريمة يحكمها الدستور والقوانين شريطة تطبيقها علي الجميع بلا مراوغة ولا تدليس قبلي أو مولاة .

أ.د أبو الحسن سلام
أستاذ المسرح بجامعة الإسكندرية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. باريس سان جرمان يأمل بتخطي دورتموند ومبابي يحلم بـ-وداع- مثا


.. غزة.. حركة حماس توافق على مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار




.. لوموند: -الأصوات المتضامنة مع غزة مكممة في مصر- • فرانس 24 /


.. الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء -فوري- لأحياء شرق رفح.. ما ر




.. فرنسا - الصين: ما الذي تنتظره باريس من شي جينبينغ؟