الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تنجح الحيلة الاوربية في ابقاء اميركا على خط الاتفاق النووي الايراني ؟؟

صافي الياسري

2018 / 3 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


هل تنجح الحيلة الاوربية في ابقاء اميركا على خط الاتفاق النووي الايراني ؟؟
صافي الياسري
كانت مهلة ال 120 يوما التي منحها الرئيس الاميركي للاتفاق النووي الايراني قبل حسم مسالة بقاء اميركا على خط الاتفاق او الخروج عنه ،تستهدف الحلفاء الاوربيين الذين تحفظوا على قرارات ترامب بشان تعديل الاتفاق او الخروج منه ،فالاوربيون رأوا فيه اتفاقا مقبولا والتعديل عليه او الخروج منه قرار ليس بالحكيم في ظل ما يعتقدونه من التزام ايران ببنود الاتفاق ما يخدم المصالح الاوربية ،لكن الاوربيين وموعد نهاية مهلة ترامب يقترب ما زالوا يعدون الابقاء على الاتفاق من الحكمة ،وقد لجأ الاوربيون الى حيلة فرض مزيد من العقوبات على ايران لاقناع ترامب بلابقاء على الافاق وقدكشفت مصادر أوروبية عن وثيقة تتضمن فرض
#عقوبات
جديدة على
#إيران
تستهدف إيرانيين ضالعين في تطوير برنامج إيران للصواريخ الباليستية والحرب في سوريا.
وحسب المصادر فإن الهدف من هذه العقوبات هو لضمان استمرار
#الولايات_المتحدة
ضمن
#الاتفاق_النووي
الإيراني
.
وتسعى الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي الإيراني لإقناع الولايات المتحدة بالحفاظ على الاتفاق، وذلك مع اقتراب مهلة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتعديل الاتفاق أو انسحاب واشنطن منه.
الدول الأوروبية الثلاث وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، سعت لمقايضة واشنطن بعقوبات أوروبية جديدة على إيران مقابل عدم انسحاب الإدارة الأميركية من الاتفاق الذي طالما وصفه ترمب بالأسوأ في التاريخ.
هذه العقوبات كما تقول وثيقة أوروبية ستأتي بموجب الاتفاق النووي، وستعالج مصادر القلق الأميركي من السلوك الإيراني في المنطقة، وتحديدا برنامج الصواريخ الباليستية والتدخلات الإيرانية في سوريا.
وبحسب مصادر أوروبية، فإن العقوبات إذا تم التوافق بشأنها ستستهدف بشكل رئيسي مسؤولين إيرانيين على علاقة ببرنامج الصواريخ الباليستية المثير للجدل ومسؤولين إيرانيين ضالعين في الحرب السورية.
ويأتي الكشف عن الوثيقة مع مباحثات عقدتها في فيينا الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني. وبحسب الممثل الأميركي في الاجتماع الدبلوماسي، بريان هووك، فإن ترمب يريد التوصل لاتفاق تكميلي مع الأوروبيين يشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، وأنشطة طهران الإقليمية، وانتهاء صلاحية بعض بنود الاتفاق النووي في منتصف العام 2020، وتفتيش أكثر صرامة من الأمم المتحدة.
ومن متغيرات الاحداث وتطوراتها على الساحة الاميركية فان ترامب يبدو مصرا على اما تعديل الاتفاق او الانسحاب منه وانه لن تقنعه الحيلة الاوربية ولن تنطلي عليه ،ويمكن قراءة ذلك في اقالته وزير خارجيته ريك تيلرسون حيث اعترف ان هذه الاقاله تمت بسبب خلافه مع وزير خارجيته الذي كان يرى ان الاتفاق مقبول وحكيم ،والمسؤولون الايرانيون انفسهم يأسواعلى هذه الخلفية من امكانية اقناع اوربا لترامب ورأوا في تصريحات علنية ان ترامب في اقالته تيلرسون وتعيين بومبيو بدلا منه انما توجه خالصا نحو الخروج من الاتفاق على خلفية القناعة ان ايران ترفض اعادة صياغة بنود الاتفاق وان بومبيو هو كابوس ايران حيث يطابق موقفه موقف ترامب تماما ،ومع ذلك فان علينا انتظار موعد قرار ترامب في مايو ايار فلربما حدث ما لم يكن بالحسبان وتغير موقف احد الاطراف الثلاثة – اوربا او اميركا او ايران – كل بحسب قرائته لمصالحه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جهود إيجاد -بديل- لحماس في غزة.. إلى أين وصلت؟| المسائية


.. السباق الرئاسي الأميركي.. تاريخ المناظرات منذ عام 1960




.. مع اشتعال جبهة الشمال.. إلى أين سيصل التصعيد بين حزب الله وإ


.. سرايا القدس: استهداف التمركزات الإسرائيلية في محيط معبر رفح




.. اندلاع حريق قرب قاعدة عوفريت الإسرائيلية في القدس