الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رقفاً بالقوارير

اسيل الجواري

2018 / 3 / 18
دراسات وابحاث قانونية


و لنا فى رسول الله أُسوة حسنة
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَكَانَ مَعَهُ غُلَامٌ لَهُ أَسْوَدُ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ يَحْدُو فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ بِالْقَوَارِيرِ ( رواه البخاري ومسلم )
شبهت المراة بقطعة زجاج كزجاج القوارير قابله للكسر والتحطيم من ادنى ضرر او ضغط يصيبها كما هو حال الزجاجة وعندما تنكسر ونحاول اصلاح تلك القاروره يضل اثر الكسر واضح الشكل والملمس كلما مررت يديك عليه يخدشك من اثر الكسر الذي سببه الضغط والعبث , وهكذا هي نفس المراة تغفر الخطاء ولاتنساه حتى وان حاول الرجل اصلاح الخطاء معها يبقى اثره في قرارة نفسها .
واليوم نرى قاعات المحاكم تحف بالكثير من (بعض) الرجال المستهينين بالحياة الزوجية والاسرية طالبين التفريق او الطلاق لاسباب تمثل سطحية عقولهم ووضعنا المزري الخالي من الفهم والثقافه الاجتماعيه واستهانتهم بمشاعر المراة طالبين هدم الحياة الاسرية لاسباب لاترتقي لمستوى القضاء والقانون والمجتمع الصالح . ففي احد الدعاوي القضائيه طلب زوج الطلاق من زوجته لانها وضعت (ملعقة الشاي ) بالمقلوب في صحن الشاي ؟! مدعياً انها اهانه له دون ان يراعي ضغوط الحياة والاطفال والتزامات الزوجه لبيتها ولربما تكون مراة عامله منهكة الاحمال والاثقال لم تنتبه للملعقه المقلوبه التي عكرت مزاجه الوردي متناسيا عندما يشخر قرب اذنيها ليلا حتى طارت راحتها اولربما كانت شاردة الفكر بعسر الحال والمعيشه الضنكه التي تعيشها مع رجل بخيل لايصخي بها وينفق عليها مما جعلها في حيرة من امرها او لربما كانت مشغلولة بكرشة الكبير الذي يعتلي انفه , او انفه الطويل الذي شوهه وجهه وتدلى في كوب الشاي الذي يحتسيه فشغلها عن تلك الملعقه المقلوبه اوضلت طريقها بسبب صراخه العالي المتمرد حينها عندما يتباها بفحولته وقوة عضلاته على زوجته الضعيفه وهو يزمجر كالاسد في الدار وكالقطه الاليفه خارج الدار مع الاخريات اثناء الخيانه الزوجيه او رائحة دخان سجائره وخمره التي يتبرك بها ولايستحم خوفا من زوال البركه عن جسده ومايحمله من مرض معدي وماخفي كان اعظم , كل هذه اسباب لاتلتفت لها المراه وتتغاضى عنها حرصا على اسرتها من التفكك . ثمه نرى اخر يطالب التفريق القضائي للضرر كونه متضرر من الشعر الذي في جسد زوجته وكان النساء خلقهن الله ملساوات كالزبد ؟! متناسي ان خلق الله لها هكذا واحيانا تكون حاله مرضية (اضطراب هرموني) ووفق قانون الاحوال الشخصيه الماده 24-2منه ان الزوج ملزم بدفع نفقات التطبيب والعلاج للزوجه لتتخلص من ذلك الشعر موضوع دعوى التفريق والطلاق .
الخطاء ليس في الرجل الجاهل الذي يستهين بالحياة الاسريه وجاء ليهدم اعظم بنيان اجتماعي ترابطي لاسباب لاترتقي بالمستوى المطلوب ..وانما الخلل بالوكيل (المحامي ) المتعلم والحاصل على شهادة بالقانون اسمى درجات العلم والانسانيه عندما يقيم تلك الدعاوي القضائيه دون الاكتراث لاحترام القضاء وماهو مطروح امامهم من سطحية بالطرح ودون احترام المهنه ضارب كل هذا عرض الحائط مقابل اتعاب محاماة بخسه لاتتجاوز ال (200) الف دينار كحد اعلى لمثل هكذا دعاوي معروف نتائجها مسبقا ( الرد ) فلو كان الموكل جاهل فلاتسمح له يارجل القضاء الواقف من ان يفرض جهله عليك فتكونو على مافعلتم نادمين فحينما تخسر نتيجة الدعوى وترد انت ملزم باعادة الاتعاب لموكلك .. وساعتهه تكب العيطه بيناتكم ثم تقول احذر من موكلك فهو اول خصومك ؟! انت لاتسويله الشط مرك والهور تمن والحياة بمبي حتى لاينقلب عليك وضع الامور نصب عيني موكلك بالحق لانك تمثل الحق واكثرهم للحق كارهون .
واخر قولنا :- شكرا للقضاء المنصف الذي دائما يرى المراه بعين الرافه كريحانه وليس كهرمانه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذيرات أممية من حظر إسرائيل وكالة الأونروا.. ما التفاصيل؟


.. الأمم المتحدة: نصف مليون لبناني وسوري عبروا الحدود نحو سوريا




.. مستوطنون حريديم يتظاهرون أمام مقر التجنيد قرب -تل أبيب- رفضا


.. مسؤولة الاتصال في اليونيسف بغزة: المستشفيات تعاني في رعاية ا




.. الأمم المتحدة: أكثر من مليون نازح في لبنان