الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموسيقى والرقص الشرقي مع الفنانة(Adryanna Shamsa)

مازن المنصور

2006 / 3 / 11
الادب والفن


الموسيقى والرقص الشرقي مع الفنانة(Adryanna Shamsa)

أن تاريخ الرقص الشرقي وحسب مايحدثنا التاريخ عنه بدء قبل الميلاد بألف عام ، كانت تسود وقتئذ عقائد وثنية متعددة ومتزامنة في وادي النيل وبلاد الرافدين ، ومن خلال نقوش قدماء المصريين ، ونقوش الاشوريين والسومريين على جدران معابدهم ، أن نوعاً من الرقص كان يمارس ضمن الشعائر الدينية المعهودة وقتها يشبه إلى حد بعيد بالرقص الشرقي في عصرنا هذا وقد وصف مؤرخي الأغريق الرقص في منطقة وادي النيل ، بأنه حركات أهتزازية تشبه حركات راقصات اليوم كان الناس في تلك العهود يتقدمون إلى الآلهة بأفضل مالديهم من التقرب والتكفير عن الخطايا ، وكانت الآلهة هي رموزاً لمواطن القوة والغنى .
إن الرقص الشرقي أصبح سمة ثقافية عالمية واسلوباً رائعاً لكسر الحواجز والآلتقاء بين الشرق والغرب .وأصبح الايقاع والموسيقى الشرقية تتردد صداها بقوة وتزداد كل يوم في العاصمة أوسلو وبقية العواصم الاوربية حيث انتشرت عشرات المدارس المتخصصة في تلقين مباديء الرقص الشرقي ، إيقاع تهتز له أجساد الفتيات النرويجيات شغفن بالرقص الشرقي ، منهن من تعلقن به كفن جميل وهواية لترويض الجسد والروح ومنهن من أحترفته ليصبح أكثر من ذلك مصدرا للعيش . رغم أختلاف الدوافع والاهداف فكلهن يجمعن على أن
( الرقص الشرقي) هو فن رفيع يطهر الروح والجسد .
يحدثني أحد الآصدقاء النرويجيين وهو زوج( لتلميذة رقص ) يقول أن زوجته أصبحت فاتنة أكثر بعد أن بدأت الرقص الشرقي ، ولايخفون أن هذا الفن فتح أمامهم عوالم جمالية باهرة في المراءة لم يلحظوها في السابق
وهي ليست حركات أغراء مبتذلة كما حوله بعض المتطفلين والباحثين عن الآثارة والآغراء على حساب وجهه الجمالي والثقافي وفق تعبيره وهاهن الفتيات اللواتي فضلن سحر الشرق عن وهج الغرب.
أن الاهتمام بالرقص الشرقي لم يقتصر فقط على الفنانيين فحسب بل وعلى رجال الاعمال أيضاً حيث تنتشر المطاعم في اوربا التي تقدم ضمن وجباتها لوحات من هذا الفن لزباءنها للاستمتاع بالاكل والرقص المتميزين معاً بطعمهما العربي . وللراقصة المصرية المشهورة سهير زكي التي رقصت أمام الرئيس الآمريكي الآسبق ريتشارد نيكسون . قالت أنه مهما أتقنت الراقصات الغربيات أساليب الرقص الشرقي فأنهن لم يصلن الى مستوى يعادل الراقصات العربيات بسبب أفتقادهن للأذن الموسيقية التي تتذوق الموسيقى الشرقية ولروح الدعابة وخفة الظل ، وهن يؤدين خطوات يحفظنها عن ظهر قلب فقط ولكن تكون خاوية من تلك الروح

الفنانة (Adryanna Shamsa)
الفنانة (أدريانا شمسة) وهي معلمة اللغة الانكليزية في بلادها البرازيل بعد أن سحرت بموسيقى الشرق وأيقاعاته قامت بفتح أكبر مدرسة خاصة بالرقص الشرقي في أوسلو لإ لقاء الدروس والمحاضارات في فن الرقص الشرقي والاستعداد للآمسيات الموسيقية وكل ما فيه مفعم بروح الشرق
http://http://www.adryannashamsa.com/
http://www.adryannashamsa.blogspot.com

ولدت في مدينة ( Sao Paulo) في البرازيل ، وفي الثالثة من عمرها ارسلت الى مدرسة البالية الكلاسيكية وكانت متفوقة على أقرانها من الطالبات وقد نجحت بكافة الاختبارات السنوية الخاصة برقص البالية الكلاسيكية وفي الثالثه عشر من عمرها بدأت الرقص الحديث على موسيقى الجاز ولمهارتها الفائقة في فن الرقص أصبحت معلمة الرقص في ( مدرسة بولا كاسترو) الخاصة بالرقص في مدينة (Sao Paulo ) .
ولشغفها وعشقها للرقص بدأت بكورسات الرقص الخاص با الافرو جاز (Afro Jaz ) وهو نوع من أنواع المزج بين الجاز والرقص الافريقي، وفي عام 1990 بدأت دراستها للادب الانكليزي في احدى الجامعات في البرازيل وحصلت على شهادة البكالوريوس في الادب الأنكليزي وعملت معلمة في احدى المدارس للغة الانكليزية، وكذلك عملت معلمة أيقاعات ألافرو البرازيلية للاطفال والشباب في بلدان جنوب أفريقيا وتعليمهم رقصة السامبا البرازيلية، وهو تبادل ثقافي رائع من المعرفة.
وفي عام 1996 بدأت أول بدايتها مع الرقص الشرقي مع معلمة الرقص سميرة أندريا،
ثم انتقلت للعيش في النرويج 2000 لتعليم الرقص الشرقي وأيقاعات الأفرو جاز ورقصة السامبا البرازيلية،
وحاليا لديها اكبر مدرسة للرقص الشرقي في أوسلو لتعليم النساء فن الرقص الشرقي وهي احدى أعضاء فرقة
(Mazen BandolerosBand) .
وعلى هذ الاساس أن فن الرقص الشرقي هو فن رفيع يطهر الروح والجسد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل