الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المراة قارورة عسل

زينب حمزة خضير

2018 / 3 / 25
حقوق الانسان


المرأة والقارورة
المرأة هي ك القاروروة كما وصفها نبينا الكريم محمد (ص) هي نصف المجتمع سابقا وفي وقتنا الحاضر هي ثلاث ارباع المجتمع
واقسم بأنني لاابالغ
فلو نظرنا الى المراة العربيه عامه والعراقيه خاصه لو وجدنا بأنها المهندسه لبيتها
وطبيبه لاطفالها وشيف لمطبخها والضمير الحنون والقلب الطيب وفي بعض الاحيان تجدها أم لزوجها إن اقتحمت الضرورة
ولكن!!!اين هي من نفسها من تكون؟ من يحمل همها ؟من يداوي جروحها؟ من يتذكر ان يراقب صحتها؟ لااحد فعلا لااحد. لكن اذا ارادت حق من حقوقها او ثقي لنفسها لااحد يسمعها حتى لو تصرخ بأعلى صوتها
تبآ لهذة الحياة وسحقا لذلك المجتمع الذي يتدنى في التطوير والثقافه في التعامل مع الاخرين. فأنها لايعني لبس ومكياج والحفلات لماذا لايرى الرجل في هذة الاماكن سوى البريق الكاذب المنبعث من الملابس الحاضرين هل يرى فيها سعاده ام ماذا
فمن يضن بأنها السعاده احب ان اخبرة
بأنه لايعرف شيا ولم يذق طعمها
فالسعادة الحقيقيه هي في لمة العائله والضحكه التى تخرج من القلب
واخيرا انتبه ايها رجل القارورة العسل التى بين يديك ولاتبحث عنها خارج بيتك
فمنظرها الذي لايعجبك هو رائحة طعامك اللذيذ واتساخ ملابسها وخشونته يديها في تنضيف بيتك
لطفا ايها الرجل كون ذو انصاف وعدلا من حيث التعامل وتقديم الحب والمساواة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بانتظار تأشيرة للشرق الأوسط.. لاجئون سودانيون عالقون في إثيو


.. الأمم المتحدة تندد بـ -ترهيب ومضايقة- السلطات للمحامين في تو




.. -جبل- من النفايات وسط خيام النازحين في مدينة خان يونس


.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان




.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي