الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن شعب ... جبان

مهند زكي

2018 / 3 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


يوما بعد يوم ... يثبت الشعب العراقي جبنه وفشله واضمحلال افكاره ...
يوما بعد يوم , يثبت هذا الشعب للعالم اجمع مدى الحمق الذي يعشعش فيه .
هذا الشعب الذي لا يترك فرصة او مناسبة الا وقال فيها (( ها انا الشعب الجبان انظروا الي ))
هذا الشعب المصر منذ خمسة عشر عاما ان قتل كل معاني الحياة الكريمة , هذا الشعب المتمسك بقتل الصورة الرائعة التي طالما عرف بها , هذا الشعب الذي نسف واغتصب حق غيره بأمل ارجاع الدولة العراقية ولو ببصيص امل بعيد , هذا الشعب الذي خلع لباس الحضارة والتاريخ والماضي العريق ونسف الاثار والمأثر , والتف حول رجالا ماهم برجال , ولا اشبه برجال , هذا الشعب الذي رضخ للنطيحة والمتردية , نعم رجال الدين والحكومة التابعة لملالي ايران هم النطيحة والمتردية والارذل من ذلك .
فلم نرى هذا الشعب ثار يوما بمحض ارادته , الا وكان هذا الثوران مدعوما من شيخ او سيد او حزبا او جهة , وسرعان ما انتهى الثوران بتحقيق مطالب هذا السيد او الشيخ , والطامة الكبرى هذا السفيه المارق العميل الملتحي عراب الخراب ومفتى الفساد , رأس الحكومة ومشرعن فسادها وقتلها هذا المسخ المدعو سيستاني...
لم نسمع منه يوما صريح القول وقوي الفعل ضد فساد الحكومة , لم نسمعه يوما قد نأى بنفسه عن افعال المالكي وجلاوزته التي لم تبقي للعراق من بقية .....
المالكي هذا المصير الذي التف حوله الشعب السفيه وقوموه عليهم , المالكي الذي سوف يعود ويعود ويعود ويضل يعود طالما نحن هذا الشعب التافه التائه الجبان اما اي عمامة تقرر مصيره . سيعود الينا هذا المصير المسمى المالكي وسيشفط الارواح مثلما شفط بترول العراق واهداه الى ايران , سينهب الحاضر مرة ثالثة مثلما نهب الماضي والمستقبل واموال العراق , سيعود لكي يسرب كلابه وغربانه داعش والمليشيات كما فعلها من قبل , هذا الرجل ماهو الا مصير موجه الينا من ايران لكي تكمل باقي القصة ويكتب المالكي بقلمه نهايه شعب ودولة , لا يقرر مصيركم صندوق ولايقرر مصيركم اصبع ازرق ... لا يقرر مصيركم الا انتم وبالثورة , غير ذلك فهو مقرر مسبقا من ايران , عرائس الدمى تمضي لتحقيق ذلك .
اليوم باتت واضحة كل معالم الخيانة , رغم انها واضحة وجلية لكم , الا انكم لازلتم تفضلون البقاء في ذاك الحلم الذي رسم واقرته لكم ايران افتت بوجوبه المرجعية , ماذا بعد ياشعبي ماذا بعد , الا هانت عليكم اموالكم التي بات ولي الفقيه يقرر بها مصائر الشعوب ؟ الا هانت عليكم تراثكم وحضارتكم ومأثركم وماضيكم الذي اصبح في خزائن الحرس الثوري والباسيج ؟
المالكي يتربص للعودة , وان عاد ماضل لنا لا شعبا ولا مالا ولا ارضا فقد بيعت وغدا سوف تتم الصفقة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -