الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على قفر انتظاري

مصطفى حسين السنجاري

2018 / 3 / 26
الادب والفن




على قفر انتظاري كلَّ فصلٍ
تنهمرينَ غيابا

فيثمر صفصاف الأماني
على أرصفة الإهمال عذابا

وتمدّين العمر مائدةً
عليها من وجبات الوجع ما لذّ وطابا

كم تمنيتُ كي أطوي الصفحات
أن يكون الحبُّ كتابا

كما كانت خلّبةً عهوده
وكانت ينابيعُه سرابا

وكما كانت لتخدعنا
جنائنُهُ صوراً أخفت خرابا

ولم يكن داعي الهوى
يوم نادانا إليه إلاّ غرابا

هل نسمّيه وطناً
كيف نسمّيه وقد أوسع القلب اغترابا

كيف نسميه وطنا
وهو يزدادُ بعدا كلما ازددنا اقترابا

أوَ نكونُ شجراً في أرضه
حين يكون الوطن حطّابا..؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو