الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ومن جديد المتاجره بصوتك الانتخابي
اسيل الجواري
2018 / 3 / 28مواضيع وابحاث سياسية
________ ومن جديد المتاجرة بصوتك الانتخابي __________
عزيزي المواطن العراقي عليك أن لاتقف صامتاً تستمع الى المعلقات التي يلقيها نواب الخراب من احزاب الاسلام السياسي عن السيادة وحب الوطن والشعب ، اسخر منهم ، وقل لهم إنك لاتصدّق أنّ قادة الطوائف الاسلاموين او بالاحرى المدعين بالاسلام السياسي يمكن أن تنتابهم الغيرة على مستقبل العراق ، فهم الذين سمحوا بتشكيل الاحزاب الاسلاميه وقيادة العراق طول الفتره السابقه على أساس طائفي ، وهم الذين رفعوا الشعارات الدينية والمذهبية في الإنتخابات على اساس انهم مباركين من المراجع ، وهم الذين قالوا عن الدولة المدنيّة إنها دولة كفر وإلحاد . قل لهم إنك تعرف كلّ الحكاية منذ ظهور قائمة الشمعة والعمائم في حياتك، وسخرمنهم عندما يحاولون ارتداء ثوب العلمانيه والمدنيه والديمقراطيه فمليشياتهم الملائكيه المباركه ماتزال قائمة تذبح وتهدد وتتوعد وتلاحق وتحارب كل صوت معارض لهم بذرائع مختلفه (انت ملحد +انت بعثي +انت داعشي ) لأنّ آخر ما يفكر فيه رئيس الاحزاب الاسلاميه هو مصلحة العراق فمايسرقه يذهب لاسياده من دول الجوار ، فالشعب ومصالحه لم تشغلهم يوماً طيلة الخمسة عشر عاماً الماضية التي انتهكت فيها كرامة العراقي وأصبح يستجدي الأمن والاموال من دولة الكويت الصغيره ! ، ويعاني الموت والتهجير والفقر وذلّ المخيمات ، قل لهم إنك لاتثق بحزب اسلامي يمنح الحصانة لمشعان الجبوري صاحب قناة كيف تقتل عراقيّاً . او يدعم وزيرة الموت وعديمة الصحه عديله حمود التي جعلت من المستشفيات ملاذ للقطط والجرذان تسرح فيها , فدولة يبكي على ترابها قادة الفتنة باسم الاسلام والمذهب ليست إلا مشهداً لمسرحية ساذجة لانهم لم ينصفو حتى ابناء مذاهبهم واسلامهم فكانت دول الكفر والالحاد كما يسموها (اوربا) ارحم منهم وملاذ امن للعراقين المجبرين على الهروب من بلدهم الاسلامي بسبب سياسة المدعين بالاسلام وهم اشد من الكفار على الشعب لارحمه ولاضمير تاركين اسلامهم ورائهم . نحن لم نعد نحتمل رؤية تلك الوجوه الكالحه والعمائم واللحى المتربه الملحاء لم نعد نرغب في رؤية وجوه كومبارس يتوهّمون أنهم نجوم من الصف الأول.كلّ يوم نخسره من اعمارنا على تراجيديا العوز والفقر والحاجه وبالمقابل شعارات مستهلكه لاوجود لها (سوف وسنعمل ) التي لا تنتهي من التصريحات احزابهم الاسلاميه ، الأول يؤكد والآخر ينفي، لنكتشف في النهاية جميعنا أسرى في أيدي مجموعة حولوا السياسة الى فن الممكن من الكذب والخداع باسم المظلوميه ذات الفصول الروائيه التي لا تنتهي وهم اساس الظلم الواقع علينا . كفاكم دعم لاحزاب اسلاميه ولنوحد اصواتنا وندعم شخصيات علمانيه ذات تاريخ ناصع مشرف وايادي بيضاء لم تلوث بدم العراقين بل كانت اول المعارضين لما نحن فيه ولهم شواهد على ذلك مواقفهم الوطنيه التي خلدها التاريخ خير شاهد ( القاضي عبدالله علوش العامري والاعلامي منتظر الزيدي)
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الدبلوماسية الأمريكية: أي أمل لغزة ولبنان؟ • فرانس 24
.. هاريس - ترامب: أيهما أفضل للعالم العربي والمنطقة؟
.. تونس: ماذا وراء حبس -صنّاع محتوى- بتهم أخلاقية؟ • فرانس 24 /
.. ما أسباب توقيف طالب فرنسي في تونس بقرار من القضاء العسكري؟
.. تونس: السجن أربع سنوات ونصفا لناشطة تونسية على إنستغرام بتهم