الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السياسة والعملة في ايران ترد اثر ترد

صافي الياسري

2018 / 3 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


السياسة والعملة في ايران ترد اثر ترد
صافي الياسري
سياسة الايات والملالي الايرانيين المنخرطين في دولة ولاية الفقيه التي لم تصبح دولة حتى الان واستمرت بكينونتها عصابة ( ثورية ) اول اهدافها الغنم والتغانم في المال والمركز والنفوذ ،هي السبب بعشوائياتها في التاثير سلبا على العملة الايرانية فالعقوبات الدولية والكراهية العامة والعزلة العالمية حاصرت الاوضاع الاقتصادية في ايران بشدة لتجر ترديا اثر ترد في جميع مضامير النشاط المجتمعي الايراني وفي المقدمة قيمة العملة الايرانيه ، حيث ان ايران حرم عليها الاتصال واستخدام النظام المالي العالمي وفرت منها الاستثمارات الاجنبية حتى تلك التي كسبتها في زمن سابق وشردت رؤوس الاموال التي كان مؤملا ان تقدم نفسها في الساحة الاقتصادية والمالية في ايران لتوفر للشعب الايراني مساحة مفتوحة الافق ولو نسبيا لتلافي الازمات والمشاكل الخانقة التي فجرت انتفاضة الشعب والتي من المتوقع ان تتناسل انتفاضات هذا العام ،فقد هبطت
#العملة_الإيرانية
إلى أدنى مستوياتها، الاثنين المنصرم ، حيث تخطى سعر صرف الدولار أعلى من 50 ألف ريال للمرة الأولى، فيما اعتبر محللون أن ذلك ناتج عن ضبابية الموقف الأميركي إزاء إيران.
وخسر الريال نحو ربع قيمته خلال الأشهر الستة الأخيرة ليبلغ الدولار 50860 ريالاً، بحسب سوق المعلومات المالية، وهو موقع إلكتروني موثوق يتابع التقلبات في السوق المفتوحة.
واستمر اتساع الهوة مع سعر الصرف الرسمي الذي بلغ 37686 ريالاً الاثنين.
واتخذت
#الحكومة_الإيرانية
تدابير صارمة الشهر الماضي لوقف تراجع قيمة العملة المحلية في السوق المفتوحة، حيث اعتقلت المتعاملين بالعملات الأجنبية، وجمدت حسابات المضاربين، ورفعت معدلات الفائدة، فيما اشترت ملايين الدولارات سعياً إلى الحد من ارتفاعه ،دون تحيق نتائج ايجابية .
وفي شوارع طهران، تشكلت طوابير طويلة خارج أسواق صرف العملات الأجنبية بمناسبة عطلة النوروز.
وقال مؤسس المنتدى الأوروبي الإيراني، وهو شبكة تعنى بالمال والأعمال، اسفنديار باتمانقليج، إن ما يجري هو رد فعل على عناوين الأخبار المقلقة من الولايات المتحدة حيث عين الرئيس دونالد ترمب مؤخرا شخصيتين صاحبتي مواقف صارمة حيال إيران هما وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون.
ويعتقد الكثير من المحللين أن الولايات المتحدة ستنسحب من
#الاتفاق_النووي
الذي تم التوصل إليه مع إيران عام 2015 عندما يأتي موعد تجديده في مايو، وهذا يعني إعادة فرض العقوبات التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني.
وقال المحلل المالي في طهران نافيد كالهور "أرى الكثير من الأشخاص يتطلعون إلى الاستثمار في الدول المجاورة جراء المخاوف المتعلقة بمستقبل الاتفاق النووي".
واشتكى مسؤولون إيرانيون من أن المواطنين الاثرياء ورجال الاعمال يكدسون مليارات الدولارات في وقت تعاني المصارف المحلية من نقص في السيولة.
وقال كالهور "لدي أصدقاء يتوجهون إلى البنوك ويطلبون 15 أو 20 مليون ريال (300 أو 400 دولار) ويُطلب منهم العودة بعد أسبوع لعدم توفر السيولة".
ويشكل تراجع قيمة العملة مشكلة أساسية بالنسبة لحكومة حسن روحاني التي كانت تأمل جذب استثمارات أجنبية واسعة غداة الاتفاق النووي.
وقال باتمانقليج إن انهيار العملة سيشكل عامل طرد آخر للمستثمرين المحتملين الذين يواجهون أصلا عقبات كبرى جراء العقوبات الأميركية غير المتصلة بالملف النووي المتبقية.
وقال "حتى في حال كان المستثمر راغبا بالعمل في إيران، يشكل تراجع قيمة العملة مصدر قلق بالغ له. إذا استثمر الآن وانخفضت العملة حتى ولو 15%، سيكون عليك خصم ذلك من عائداتك، وهو أمر يصعب اتخاذ إجراءات وقائية بشأنه".
وأضاف أن "ذلك سيكون صعبا بالنسبة للحكومة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول مناظرة في فرنسا بين الكتل الانتخابية الرئيسية في خضم حمل


.. وساطة إماراتية تنجح بتبادل 180 أسيرا بين موسكو وكييف




.. استطلاع: ارتفاع نسبة تأييد بايدن إلى 37% | #أميركا_اليوم


.. ترامب يطرح خطة سلام لأوكرانيا في حال فوزه بالانتخابات | #أمي




.. -أنت ترتكب إبادة-.. داعمون لغزة يطوقون مقر إقامة وزير الدفاع