الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شرعية المصلحة العامة وذكاء الابن الشاطر-- انطباعات شخصية

جاك عطاللة

2006 / 3 / 12
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


كل عام وكل اخوتى الاقباط المصريين مسلمين ومسيحيين بخير بمناسبة الصيام الكبير و قدوم فترة هامة من نضالنا الروحى والسياسى
قد يستغرب البعض الربط
بين مثل الابن الشاطر الموجود بالانجيل وفترة الصيام الكبير وبيان الاقباط المتحدون ورمزها
المهندس عدلى ابادير

ولكن الربط موجود على كل الاحوال و يحتاج الى من يتأمل به ويأخذ منه الرسالة التى تعينه كزاد على الطريق

نضال الاقباط للحصول على حقوقهم اكتسب قوة دفع هائلة بما يسمى بفرض شرعية المصلحة العامة والقدرة على التركيز عليها هى فقط بدون النزول بالطريق لأى مستنقعات يضعها الظالم المغتصب فى الطريق او نضعها نحن فى سبيل مصالح شخصية زائلة او رؤيه خاطئه تميع قضيتنا و تسهم فى قتل واغتصاب مزيد من حقوقنا وبناتنا

قضية الاقباط قضية مشوهه من الغاصب الديكتاتور منذ 1427 عاما --هو حلب الضرع وجففه تماما واهلك الحرث والنسل ولم يبق لنا الا اليباب والخراب والفقر والجهل والمرض والتعصب الاعمى لكل ما هو غير مصرى وغير وطنى
--
اتكلم هنا عن الوطنية المصرية التى تجمعنا جميعا بوطن واحد كما جمعتنا ايام محمد على وايام 1919فى بوتقه واحدة بوتقة الوطنية المصرية 1919
اتكلم عن انعدام افراحنا حتى اصبح الفوز بمباراة كرة قدم اقصى امانينا والمصائب اليومية والوكسة القوية زادا نقتات منه كل يوم وطريقا للحياة بالتعايش مع مصائب لا تحدث حتى لدول درجة ترسو بغابات الامازون اوصحارى افريقيا

حان الان وقت التعامل بأسلوب المراجعه وسياسة الابن الشاطر وهذا ما اقوله لأخوتى المختلفين على لاشىء وهم بالمناسبة كثيرين وليسوا اثنين فقط

حان الان وقت التدويل والالتفاف حوله ووقف المهاترات تماما وفى نفس الوقت الاتصال المكثف بالجبهه الداخلية وتمتينها و توضيح حقائق السياسة والاهداف المرجوة ودور الاطراف حسب قدرتها

حان الان وضع الخطوط الحمراء والسوداء وما بينهما بطريقة واضحة لا لبس فيها وغلق الدكاكين الهامشية التى يستغلها الغاصب رغما عنها فى اضعاف وتصفيه وتمييع قضيتنا

مع التدويل هناك قرارات المؤتمر السابق الذى التف حولها معظم مثقفى مصر من اقباط وطنين مسلمين ومسيحيين والتى استهان بها النظام وتقريبا وضعها بصندوق القمامة

لنقدم ورقة بها ملخصة وواضحة الى كل من الامم المتحدة والحكومة المصرية بطريق رسمى توضح مطالب الجماعة الوطنية ونطلب اولا القبول بالمبدأ اى الاعتراف بالمشاكل المزمنة لجميع الاقباط المصريين

وثانيا وضع خطة زمنية مفصلة لحل هذه المشاكل المزمنة لكى نناقش جديتها

من العبث ان نذهب لعمل مؤتمر بمصر يفتتنا و يعطى الفرصة الذهبية للحكومة المصرية ممثلة بالمخابرات والرئاسة للافلات من التزام بالاصلاح الجذرى كما خبرناها دائما وابدا من
1427
عاما لا مؤتمر بمصر الا بعد قبول الحكومة المصرية رسميا بالورقة القبطية المصرية والتزامها المبدئى بالحل و يكون وصول وفد قبطى مصرى متفق عليه هو للبحث فى الخطوات التنفيذيه و الجدول الزمنى
اى مؤتمر قبل هذا هو اعطاء ورقة توت للنظام يدارى به سوءاته العارية امام المجتمع الدولى المتعاطف مع قضايا الاقباط

تصفية الدكاكين ووضع القضية بيد واحدة اثبتت وجودها فى كل اللحظات ورؤيته الثاقبة ووضوح الهدف والتركيز عليه هو اهم مايريده العالم المتحضر منا ليقف بقوة معنا وهومطلب شعبى قبطى ايضا
والامل ان يضع كل المخلصين لقضية الاقباط ان شرعة المصلحة العامة هى التى تحكم الامر ولا مجال للتشرذم والغرق بالمستنقعات مهما زوقها اصحابها و صوروها على انها مستنقعات شرعية - -لانه من الاساس لاتوجد مستنقعات شرعية - -
وفى الاخير استعير جملة المهندس عدلى - لا يصح الا الصحيح
ايها الابناء الشطار-
المركب ابحر او قد تأهب على الابحار --فعلينا جميعا ان نكون مستعدين وداخل مركب النجاة بكل وطنيينا و كل مبادئنا وكل اصرارنا على الوصول --

وميناء الوصول ليس بعيدا والسفينة تعمل بكفاءة والربان والطاقم يعرفون الطريق الى مصر--- مصر الوطنية والحضارة المحبة للانسانية غيرالمتعصبة ولا الكارهه
مصر ثورة 1919 بكل وطنييها الاقباط مسلمين ومسيحيين

مصر التى فى خاطرى وفى فمى
احبها من كل روحى ودمى
--
واختم باية من اشعياء
مبارك شعبى مصر -








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ستيف بانون.. من أروقة البيت الأبيض إلى السجن • فرانس 24


.. فرنسا: حزب الرئيس ماكرون... ماذا سيقرر؟ • فرانس 24 / FRANCE




.. أوربان يزور أوكرانيا ويقترح وقفا لإطلاق النار للتعجيل بإنهاء


.. فرنسا: التعايش السياسي.. مواجهة في هرم السلطة • فرانس 24 / F




.. كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف الحرب في غزة حتى لو بقيت حما