الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقاحة ضربني وبكى وسبقني وأشتكى

ناصر اسماعيل اليافاوي

2018 / 4 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


في مشهد مثير للسخرية ،وكعادتها تاريخيا ، تقدم اسرائيل نفسها دوما انها الضحية امام جبروت العرب ، وضربات الفلسطينيون ؛ والشاخص امام العالم ان دولة الاحتلال ومنذ سنين تمارس وبحنون ووحشية الانتهاكات الإنسانية والبيئية التالية :
- تضع على بعد كيلومترات من قطاع غزة مفاعلا نوويا في ديمومة..
- بلغت ذروة قذارتها في دفن مخلفاتها النووية على حدود قطاع غزة الشرقية ..
- منذ عقدين من الزمن تحاصر غزة برا وجوا وبحرا وتمنع عن الناس أدنى متطلبات الحياة .. الكريمة ..
-تنتهج بشكل مدروس سرطنة مواطني غزة ، عبر بث مواد مسرطنة ، او التجريب بإلقاء القنابل الفوسفورية و القنابل المحرمة دوليا وهذا ما حدث بالحروب الثلاث السابقة..
ومع كل تلك الترهات الصهيونية المشبعة بعقيدة تلموديه مرضية لنزعات وسادية حاخاماتهم ودهاقنتهم ، تقربا لإلههم الوثني المحارب الكاره للغيوئيم الأغيار ، نجدهم اليوم يستنجدون بوزارة الصحة العالمية لإنقاذهم من التلوث البيئي المتوقع والذي قد تسببه اطارات السيارات المزمع احراقها من قبل الشبان والأطفال الفلسطينيون ، في جمع مسيرات العودة و الغضب ، أليس في ذلك وقاحة ضربني وبكى وسبقني واشتكي ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاحترار: أنطونيو غوتيريس يحذر من دخول عصر الغليان العالمي


.. باراك رافيد لـCNN: نتنياهو في وضع -لا يريد أن يكون فيه-.. وا




.. كيف تحول عمر السعيد إلى عمدة مدينة كان الفرنسية؟


.. سجال إسرائيلي بشأن مقترح بايدن.. ما فرص التوصل إلى صفقة تنهي




.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية السوري ووزير الخارجية الإيراني بال