الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقرير حقوقي حول انتهاكات اسرائيل لمتظاهري مسيرة العودة الكبرى!!بقلم أ.جهاد محمود الوزير

جهاد محمود الوزير
كاتب وباحث

2018 / 4 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


تقرير حقوقي حول انتهاكات اسرائيل لمتظاهري مسيرة العودة الكبرى!!بقلم أ.جهاد محمود الوزير
في ظل استمرار خروج الفلسطينيين للمطالبه بحق العودة التي يسعى الرئيس الأمريكي ترامب إنهاء قضيتهم عبر حل الأونروا المؤسسة من أجل اللاجئين الذين هُجروا عنوة وإجباراً من أراضيهم , ترتكب أسرائيل مجازر بحق الفلسطينيين المسالمين دون أن يحرك العالم أجمع ساكناً على ما يجري من سفك الدماء وبتر الأعضاء واستخدام اسلحة وغازات محرمة دولية ولكن لا يتوقف الإرهاب الصهيوني على قتل المسالمين بل أعتدى على سيارات الإسعاف والمسعفين والصحفيين حتى هذه اللحظه من إعدادي للتقرير وصل عدد الشهداء 29 شهيدا وأكثر من 2500 جريج أكثر من نصفهم تعرضوا لإعاقات وتسمم من الاسلحة والغازات السامة التي يدينها القانون الدولي.
يجب على منظمة العفو الدولية رصد إنتهاكات الإحتلال الإسرائيلي والتي انتهكت جميع الأعراف والقوانين الحقوقيه التي نصت عليها منظمات حقوق الإنسان حيث ما جرى للفلسطينيين المسالمين الآمنين جريمة إبادة جماعية يستنكرها المجتمع الدولي , كما أنه تم رصد العديد من الأحداث المؤسفه التي تعرضت لها وسائل النقل الطبية والمسعفين جراء استخدام اسرائيل القوة المفرطة تجاههم والتي يعتبر الاعتداء عليها حسب اتفاقية جنيف انه اختراق لقواعد القانون الدولي والتي نصت على أنه يجب احترام المرافق ووسائل النقل الطبية وحمايتها في جميع الأوقات ولا يجوز مهاجمتها أبدا كما أنه يجب أن يتمتع العاملون في المجال الطبي بالحماية بموجب القانون الدولي الأنساني , أين أسرائيل من هذه الإتفاقية والتي قامت مقابل ذلك بإلقاء قنابل الغاز السامه داخل الإسعاف وعلى المسعفين العاملين ميدانياً لإنقاذ الجرحى المسالمين الذين يستهدفهم الإحتلال بهمجية , كما أن ما ارتكبه الإحتلال الصهيوني بحق الصحفيين واستهدافهم بقصد هادف لمنع نقل صورة إنتهاكات اسرائيل للعزل الامنيين الفلسطينيين حيث جراء استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد الصحفي ياسر مرتجي على الرغم أن القانون الدولي نص على إحترام الإشارات الخاصة بالصحافة لكن إسرائيل لا تحترم القانون الدولي فهي لا تبالي للقانون الدولي جميع ممارساتها لا يقبلها أي إنسان يؤمن بحقوق الإنسان.
كما أستهدفت إسرائيل الأطفال العزل المسالمين حيث استشهد الطفل حسين ماضي وعمره لا يتجاوز 16 عاماً لكن عنجهية الاحتلال لا تفرق بين طفل وصحفي ومسعف فالجميع مستهدف حيث هناك العديد من الإتفاقيات الحقوقية التي نصت على حماية حقوق الطفل فمن نصوص إتفاقيات حقوق الطفل أنه "يمنع إعدام الأطفال" لكن المحتل الارهابي الصهيوني يقتل كل من ينتمي للحق الفلسطيني.
[email protected]
رقم الجوال 0592114688








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف ستؤثر شهادة مايكل كوهين في مسار قضية ترامب؟| #أميركا_الي


.. العضو المنتدب في شركة ألفا أدفايسوري: طرح ألف للتعليم في سو




.. بعد مجزرة رفح.. محللون إسرائيليون يحددون ثلاث سيناريوهات محت


.. شركة تركية للطاقة تبيع حصصها في إسرائيل تحت ضغط شعبي




.. الأهم منذ 30 عاما.. بدء عملية الاقتراع في الانتخابات البرلما