الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


Ambos .. 3 ..

هيام محمود

2018 / 4 / 13
الادب والفن


لَمْ أَستطعْ حُضورَ جنازته
هَربتْ
مَشَيْتُ .. مَشَيْتُ و ... مَشَيْتْ
دونَ أنْ أَلتفتْ
خلفي ....


الألم لا يُطاقْ
كلّ خطوةٍ خطوتْ
زادتني اِصرارا على ....
مواصلة الطّْــــ
طَريقْ
غريقةٌ أنا
أوهامُ غريقْ ....


ظَننتْ
أنّي كلّما اِبتَعَدْتّْ
سينقصُ عنّي الألمْ
وكأني أمشي على الجمر
قُلْتْ :
أُسْرِعُ فَـ .. أَسْرَعْتْ
لكني أَخطأتْ ....


كلما خَارَتْ قِوَايَ كُنْتْ
إلى يميني أنظرْ
إلى شمالي أنظرْ
إليهما أنظرْ .. نَظَرْتْ
مِنْهَا وَمِنْهُ
الأَمَلَ والجَلَدَ أَخَذْتْ
لكنّي معَ ذلكَ تَأَلَّمْتْ
وتَأَلَّمْتُ و ..
تَأَلَّمْتْ


وعندما نظرتُ أمامي
لمْ أَرَ إلا المَوْتْ
فاتحًا ذراعَيْهِ
ليأخذهما منّي فَصَرَخْتْ :
ألا يَكفيكَ وطني الذي قَتَلْتْ ؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر