الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هي حرب

سميرة سعيد

2018 / 4 / 14
الادب والفن


أشرارٌ نخرج للدنيا
ونحن نعلب الحقد بالضغينة ،
نزويين بسكرة متطرفة،
حين تضاجعنا كراهية الاستعلاء المتشدقة،
فتحبل بشريتنا ببغض انسانيتها،
بحرب زانية، لا تأبه لطُهر ابتسامة طفل،
وبراءة حقل سنبل، في رغيفٍ اسمر بوجه كادح.
او تجعيدة نهر حنان دافق،
بعين ام ترش الدرب عودة،
بماء الورد.
لا.. لا ابدا لم تقص يوما،
خصلة صغيرة من ضفيرتها،
مثل صبية عاشقة كهدية وعد .
أمية، لم تقرأ يوماً قصاصة عاشق صغيرة
يدفعها خلسة في كف حبيبة.
ولم تنهد يوما بوردة في قميصها
المفتوح زره عند الصدر.
او شاغب النسيم الغاوي تنورتها عن عمد.
لتسدل الأنامل خجل الساقين.
هي الوقحة العين..
لاتفقه لغة الحب.
هي ح ر ب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا