الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف: الرئيس فرانسوا ميتران كان وراء اغتيال والدي

علجية عيش
(aldjia aiche)

2018 / 4 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


قال أن الذين زوّروا التاريخ يدّعون اليوم أنهم صانعوه
نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف: الرئيس فرانسوا ميتران كان وراء اغتيال والدي
تحدث ناصر بوضياف عن مسيرة والده الرئيس الراحل محمد بوضياف و كيف تم التخطيط لإغتياله و محو اسمه من الخريطة، لكن تبقى هذه القضايا داخلية و تخص الجزائريين وحدهم و هو من يحكم و يفصل، في رده على مقال نشر في صحيفة جزائرية ناطقة باللغة الفرنسية يقول صاحبه أن الرئيس محمد بوضياف كان في جهاز المخابرات، حيث فند هذه التصريحات ، مؤكدا أن اغتيال والده ما زال يثير الكثير من التساؤلات و أن التحقيقات ما تزال ناقصة و لم تكن في المستوى، و من باب التلميح أراد نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف القول أن على العدالة الجزائرية أن تعيد فتح الملف، و إعادة التحقيق من جديد، و يتهم ناصر بوضياف أيادي من داخل الجزائر تورطت في مقتل والده ، و نفذت تعليمات من الخارج، و عكس تصريحاته السابقة، القنبلة التي فجرها نجل الرئيس الراجل محمد بوضياف هي أن الرئيس الفرنسي فرانسوا متران بأنه وراء اغتيال والده ، لكن السلطات الجزائرية تحفظت عن كشف الحقيقة أمام الرّأي العام.
ناصر بوضياف الذي التقينا به في تظاهرة يوم العلم بدار الثقافة مالك حداد قسنطينة ، اعتبر أن يوم العلم يوم مميز جدا، لأنه مرتبط برائد الإصلاح الوطني عبد الحميد بن باديس ، و هو شخصية تاريخية عظيمة، و معروف على مستوى عالمي، و ينبغي أن تعطى له أهميته التاريخية و مكانته اللائقة به، لكن الإحتفال لم يكن في المستوى و أن المعرض المقام كان محتشما جدا، معبرا عن أسفه لما سَمَّاُه بالتقصير في حق رجال صنعوا مجد الجزائر، و كانوا في قمة العطاء من أجل دحر مخططات الاستعمار، و ذكّر ناصر بوضياف أسماء بعض الشهداء أمثال الشهيد مصطفى بن بوالعيد، و قال أن ذكراهم لم يكن لها صدى ، و أن العديد من مجاهدينا لم ينالوا حقهم الكافي من الدراسة و التحليل و التعريف بهم أمام هذا الجيل الذي ما زال يجهل تاريخ بلاده و ما قدمته الجزائر من تضحيات، و قد نجده لا يحفظ أسماء كل الشهداء، بل ما زال يجهل "هويته" من يكون، في ظل الصراعات حول هوية الجزائريين الأصلية ، و أين موقعهم من شمال إفريقيا .
و أشار ناصر بوضياف بخصوص هذه القضية ( الهوية) أن الجزائر سكنتها قوميات و قبائل عديدة ، وكانت تتكلم بألسنة متعددة، لكن الإسلام عرّبنا، و هذا إن دل على شيئ فإنما يدل على أن الجزائر شعبها أمازيغيٌّ أصيل، و لم يكن عربيُّ اللسان حتى جاء الإسلام و وحّد بينهم، و أضاف ناصر بوضياف بالقول أن الذين زوروا التاريخ هم اليوم يدّعون أنهم صانعوه، و بالمناسبة عن حادثة الطائرة العسكرية التي راح ضحيتها شهداء شباب، معبرا عن موقفه الشخصي بأن الدولة الجزائرية لك تكن في المستوى ، ففي وقت ما زالت العيون تبكى على هؤلاء الشهداء برمجت مقابلة رياضية و كأن شيئا لم يحدث.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة