الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
خلجات قلب
يسرى الجبوري
2018 / 4 / 17الادب والفن
اوَ تحسبونَ أنَّ خياطةَ الجُروحِ
بـ الأمرِّ الهيِّن !!
لا ياسادة...
فـ إنْ تَكُ مجروحاََ
ويتوَجَّبُ عليكَ خياطةُ جرحكَ بـ يدِك
إنّهُ لـ وجعٌ أشدُّ قسوةََ
مِنَ الجُرحِ ذاتِه !!
_________________________
_________________________
لنْ أكتُبَ لكَ اللّيلة
ولنْ أسْرُدَ إشتياقي
كـ ما تَعوَدتَ مِنّي
لا لنْ أكتُبَ لكَ اللّيلة
بلْ سـ أترُكُكَ
تستنفرُ كُلَّ ما لديّكَ
مِنْ مشاعر
لـ التَّنبُؤِ عنْ سَببِّ غيابِ حرفي
ما الضَّيرُ في أنْ تجتهدَ
لـ قراءةِ صمتي ؟
وسماعِ مُناجاةِ قلبي لـ قلبِك ؟
لقدْ أتعبَني التَّمنّي
يامُنيَة عُمري
بلْ يااحلاه...
إرفُقْ بِي
فـ واللهِ واللهِ
قدْ شَتَّ العقلُ مِنّي
_________________________
_________________________
بـ المُختَصر :
أنتَ وطني
وأنا مواطنةٌ صالحةٌ
فوقَ التَّصور
_________________________
_________________________
بغداد
أرادوا قتلكِ ياحُلوتي
لكنّ دماءكِ رغماََ عنهم أزهرَت
حريّةََ وإنتصار
#بغداد_لم تسقط_بل_هَوَتْ_غدراََ
_________________________
_________________________
وأجمل الأوطان
قلبٌ بينَ نبضاتهِ أحيا وأُزهِر..
_________________________
_________________________
يالكَ مِنْ ساحرٍ آسر
كيف لكَ أنْ تلوِ مشاعري
بـ هذا السِّحر
وتُلقي بِي في مهالِكِ الذّوبان
_________________________
_________________________
لو أنَّ كُلَّ إنسانٍ جَعَلَ مِنْ نفسهِ
صيدليةََ لـ الأخرين
لـَ ما بَقِيَ هناكَ مَنْ يشعرُ بـ الألم
فـ ثَمّةَ أوجاعٍ يُمكنُ إزالتها بـ كلمةٍ دافئةٍ
أو تربيتةٍ حنونة
مِنْ يدِ إنسانٍ ممتلئٍ بـ الإنسانيّة
_________________________
_________________________
الى الغنيّ حصراََ
ما رأيُكَ أنْ تعَمِّرَ لـ النَّازح الفقير
بيّتهُ المُهدَّم
فـ هو ليس بـ حاجةٍ الى حبّةِ
تعاطُفٍ مِنك
بـ قدر حاجتهِ لـ مَنْ ينتشِلهُ مِنَ العراءِ
الذّي ينهشُ ضعفهُ مِنْ كُلِّ جانِب
_________________________
_________________________
في العيادة
هذا يَئِنُّ ، وتلك تتلوّى ألماََ
وها قدْ أتى رجلٌ عجوز
يستندُ على عُكّازيّه
لا يُرافقهُ أحدٌ سِواهما
وتلكَ إمرأةٌ تشكو وَجَعيّن معاََ
وَجَعَ أبنتِها الشَّابة
ووَجَعَ الفَاقة
اللذّين يبدو أنهما
أثقلا كاهِلها الى حدِّ الشَّكوى
ياإلهي...
وأنا الصَّحيحةُ بيّنهم
ماذا بـ وِسعي أنْ أفعل
غيرَ الشَّعورِ بِهم
أمّا الحالةُ التّي أبكَتني
ومَزَّقَتْ أوصالي
حالةُ فتاةٍ رائعةُ الجَمال
لكنّها يَتيمة الأُمّ
جاءَ بها والدُها مكسورةَ الظَّهرِ
حاولَ إجلاسها على المقعدِ
فـ لمْ تقوى على ذلك
وبـ كُلِّ ألمٍ قالتْ :
( بابا افهمني والله ما اگدَر اگعُد)
ثُمَّ بَكَتْ بُكاءََ مُرّاََ
واثارَتْ شفقةَ الحاضرين
أمّا أنا
فـ اصِبتُ بـ انهيارٍ وبَكيّتُ معها
حتّى أنها كَفْكَفَتْ أدمُعها
واخَذتْ تُهَدِئَني مُحاوِلةََ إسكاتي
وغير أولئك الكثير الكثير
مِنَ الحالاتِ المأساويّة
التّي يُرثى لها
ياإلهي...
كَمْ أتمنّى لو كانت تربِطُني بهِم صِلَةٌ ما
لـ أضُمَهُم ، لـ أكونَ معهُم
لـ أحتَضِنَهُم
فـ أُمَرِضُهُم وأسهَرُ على راحَتِهم
لعَلّي أخفِّفُ ولو قليلاََ مِنْ أوجاعِهم
آهٍ ياإلهي...
كمْ أكرَهُ الضَّعفَ وقِلّةَ الحيلة
فـ أنا لا أملك إلا دعائي
فـ اللهم أكرمني بــ قبوله وشافهم
يارب العالمين
_________________________
_________________________
أخالُ وجهكَ هنا وهناك
أينما ترحلُ بِيَ النَّظرةُ لَمَحتُك
ارجوك جِدْ حلاََ لـ حالتي
فـ مُذْ أصِبْتُ بِكَ وانا اراكَ في كل الوجوه
أ يُعقلُ أنَّ الأربعينَ شبيهاََ اصبحوا
مئاتََ وألوفاََ
جِدْ لي حلاََ
فـ قد جَرّبتُ جميع الأدوية
لكن دون جدوى
أ لستَ طبيبَ أوجاعَ الرّوحِ وبلسمها
عالِجني إذن !!
_________________________
_________________________
حينَ جَرَّبْتُ أنْ أقيسَ رِداء البُعدِ
وجدتُهُ أسوَداََ ضيّقاََ جداََ جداََ
وطويلاََ يُعيقُ الخُطى
عِلاوةََ على إنّه كانَ باهضُ الثَّمن
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب
.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع
.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة
.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟
.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا