بعد سفاقس و القاهرة ... أكادير تتعرض للقمع.

بيان تضامني

في الوقت الذي هبت فيه شعوب العالم بأسره إلى الإحتجاج ضد الحروب الإمبريالية، و بعد استجابة الشعوب العربية إلى النداءات العالمية لمناهضة الحروب. و بعد ما قمعت جماهير سفاقس و قفصة التونسيتين و وقفة ساحة السيدة زينب بالقاهرة، ها هو النظام المغربي، وبعد محاولات احتواء الحركة المناهضة للحرب الإمبريالية عبر مسيراته الرسمية، يؤكد على طبيعته القمعية من خلال قمعه للمسيرات التلاميذية بالرباط يوم السبت 8 مارس و إجهاضه للمسيرة التي دعت لها اللجنة المحلية لمناهضة الحرب الإمبريالية بأكادير و اعتقال 9 مناضلين من مجموعة أطاك أكادير و التنكيل بهم.
 
 لذلك، فإننا كمناضلي مجموعة الدار البيضاء لأطاك المغرب نعلن عن:
- إدانتنا للقمع الذي تعرضت له جماهير أكادير و اعتقال رفاقنا في أطاك أكادير.
- تضامننا المطلق و اللامشروط مع الرفاق المعتقلين و مطالبتنا بإطلاق سراحهم الفوري.
- تأكيدنا على حق الجماهير في التعبير و الإحتجاج و من ضمنه التظاهر في الشارع.
- رفضنا للقانون " الأمريكي" الإرهابي ل" مكافحة الإرهاب".
- دعوتنا كافة الإطارات المناضلة للنضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين و التكتل في جبهة معادية للإمبريالية.

لا للقمع، لا للحرب
عاش النضال الأممي المناهض للإمبريالية

  البيضاء 09/03/2003