الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


برنامج ذا فويس والانتخابات العراقيه

علي علي

2018 / 4 / 20
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


من منا لم يسمع أو يشاهد ببرنامج ذا فويس الشهير الذي بثته القنوات العربيه بمواسمه متعدده وهو طبق الاصل من برنامج اجنبي مشابه , وكم لامسنا تلك المشاعر الحماسيه التي تصاحب متابعي ذلك البرنامج واصبح حديث الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وحديث المجالس ..ماذا كان راي لجنة التحكيم في فلان وفلانه ..ومن سيفوز هذا او تلك .. ناهيكم عن مايجري من مواقف مثيره تصدر من المحكمين و المنافسين لتكون حديث الشارع ... وفي احدى المرات سالت احد متابعي ذلك البرنامج .. هل تعتقد بان مسابقه وبرنامج مثل هذا قد صرفت عليه الملايين من الدولارات وهذا الكم الهائل من التحضير سيكون بهذا الشكل التلقائي والعفوي في اختيار الفائز اوان تلك التصريحات والحركات المثيره التي تصدر من لجنة الحكام او المنافسين تكون خارج نطاق السيناريو المتفق عليه ... طبعا لا .. فكل شي مرتب ومعد سلفا والفائز حدد سلفا ,,, فتلك البرامج والمسابقات ماهي الا عباره عن (شو) استعراض لاثارة حماس الجماهير المغيبه ولالفات نظرها عن القضايا المهمه والاحداث المهمه التي تجري على الساحه فلا يلتفت احد الى اخبار الحروب والقتل والتهجير وجرائم الحرب التي ترتكب او حتي المطالبه بحقوق المواطنه المسلوبه من قبل قوى السلطه الشموليه والراسماليه التي تحكمه بل ان مثل تلك القوى تشجع تلك البرامج لكي تلهي الشعب وتجعل جل تفكيره بمن يفوز ومن يخسر فلا يلتفت الى فسادا وتسلطها الشمولي...
كذلك مايحصل اليوم في الانتخابات العراقيه للوصول الي مقاعد مجلس النواب ومنها تشكل الحكومه الجديده فكل شي مدروس فلا شي متروك للصدفه فالصقور المتنفذه قد غرزت مخالبها بالفريسه (السلطه ) فلا مجال للافلات والحريه فتلك الاحزاب تملك القوة السلطه والمال والبطش فلا مجال للمنافسه وحتى لوسمحت للطيور الصغيره بالطيران والتنقل حولها فما هي الا اشراك وضعت حتى توحي بجو الحريه وحتى تمتص غضب الشارع الذي استولى عليه الياس وما آل اليه البلد من ماسي وكوارث فالبطاله وصلت الى نسبة عاليه والخدمات تكاد تكون معدومه والديون السياديه بمئات المليارات والجهل والاميه في ازدياد والمصانع معطله بفعل فاعل ... والعشوائيه هي السمه الغالبه على ادارة البلد والجميع سقط بفتنة المال والسلطه فهذا الكم الهائل من التراكمات من الفساد والضغوط على الشعب فهل سيولد كيفا جديدا وهل سوف تسمح تلك الاحزاب الايدلوجيه أو الدول المتنفذه والتي ارتبطت مصالحها الراسماليه بالحكومات المتعاقبه بالتغيير ,,, هذا الامر متروك للشعب الذي سحدد مصيره ومستقبله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تنفي التراجع عن دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام مح


.. هيئة البث الإسرائيلية: نقل 300 طن من المساعدات إلى قطاع غزة




.. حزب الله اللبناني.. أسلحة جديدة على خط التصعيد | #الظهيرة


.. هيئة بحرية بريطانية: إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليم




.. حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برا