الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوالف حريم - يا ويلهم من عذاب جهنّم

حلوة زحايكة

2018 / 4 / 21
كتابات ساخرة


حلوة زحايكة
سوالف حريم
يا ويلهم من عذاب جهنّم
وممّا يندى له جبين الانسانية عندما يشترك ابنان ضالان مع خالهما الأكثر ضلالة على أمّهما، ليتخلصا منها بابعادها عن بيتها، وإيداعها في مأوى للمسنّين العجزة.
المرأة ليست عاجزة، فهي قادرة على خدمة نفسها، لكنّ زوجة ابنها الصّغيرترفض وجودها في بيتها، يعني بيت الحماة! الذي بنته بعرقها، فقد أمضت عمرها معلّمة أجيال، زوّجت اثنين من أبنائها من كدّها وتعبها، بنت بيتا من طابقين، وكل طابق من شقّتين، بعد وفاة زوجها، رعت أطفالها ووفرّت لهم كلّ ما يحتاجونه، حتّى شبّوا وتزوّجوا وأنجبوا. أراد أبناؤها أن يرثوها قبل مماتها، وبحنانها الزّائد انطلت لعبتهم التي اشترك خالهم معهم فيها، بحجّة تقسيم الميراث بينهم كي لا يختلفوا عليه بعد مماتها، فتنازلت لهم عن كل الأملاك بوثيقة بيع بعد أن احتالوا عليها، وذلك كي يحرموا شقيقتهم المتزوّجة من نصيبها في الميراث، بعد حديث الأمّ أنّها توصي بإحدى الشّقق لابنتها، وبتخطيط من خالهم الذي يكره أسرة زوج ابنة شقيقته لخلافات طرأت بينه وبينهم، والذي أقنعهم بأن يعطوه الشّقة المخصّصة لشقيقتهم.
ومهّد الأبناء بالاشتراك مع خالهم للخلاص من والدتهم التي هي شقيقته، فقرروا إيداعها في مأوى للمسنين، وبعد أن أتمّوا المعاملات اصطحبها ابناها وشقيقها في سيارة شقيقها بعد أن أوهموها أنّهم سيأخذونها في رحلة عائلية، وسلموها لمأوى المسنين وغادروا المكان وهي مذهولة ممّا جرى لها.
21-4-2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أولاد الزمن الأعوج
ماجدة منصور ( 2018 / 4 / 21 - 13:10 )
أين الضمير!!! 0
للدنيا قانون صارم إسمه الدوران و هذا القانون الحتمي لا يستطيع كائن من كان التملص أو الهروب منه...إنه قانون عادل يسري في الكون منذ بدء الخليقة و سيأتي يوما يشربون به من ذات الكأس..لا تحزني يا حلوة..إنها تدور0
احترامي

اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب


.. كلمة أخيرة - صدقي صخر: أول مرة وقفت قدام كاميرا سنة 2002 مع




.. كلمة أخيرة - مسلسل ريفو كان نقلة كبيرة في حياة صدقي صخر.. ال


.. تفاعلكم | الفنان محمد عبده يكشف طبيعة مرضه ورحلته العلاجية




.. تفاعلكم | الحوثي يخطف ويعتقل فنانين شعبيين والتهمة: الغناء!