الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المالكي ابن المرجعية قتل أبنائنا و يريد التسلط على رقابنا !

ماهر خليل الحسيني

2018 / 4 / 22
السياسة والعلاقات الدولية


المالكي ابن المرجعية قتل أبنائنا و يريد التسلط على رقابنا
رغم مرور أكثر من أربعة سنوات على وقوعها لا زالت ذكريات مجزرة سبايكر ترواد الأمهات الثكالى بأبناهن الذين اغتالتهم مرتزقة الإرهاب بخيانة ، و تواطؤ نوري المالكي ابن المرجعية حليفها الثاني بعد المحتلين من الشرق ، و الغرب و التي تسببت في ذهاب آلاف الضحايا الأبرياء في قاعد سبايكر ، فاجعة مؤلمة ، فبسبب خيانة نوري المالكي العظمى ، و تواطؤ قادة مليشياته الذين منحهم المناصب الحساسة في وزارتي الدفاع ، و الداخلية ، فقد سقطت تلك الأرواح البريئة بيد التنظيم الإرهابي فقتل منهم ما قتل في أعظم مجزرة يشهدها القرن الحالي ، فكانت بحقاً مجزرة افجعت قلوب الامهات الثكالى ، و صدمة كبيرة لاباء تلك النفوس التي سالت دماءها ظلماً ، و جوراً وقد ذهبت أدراج الرياح ، فالمالكي لا يزال حر طليق ، و من دون محاكمة ، و قصاص يسرح ، و يمرح بكيفه أمام أنظار السلطات القضائية ، و البرلمان رغم ثبوت الأدلة القاطعة التي تجرم المالكي ، و تعتبره المسؤول الأول عن تلك الجريمة ، و اليوم ، و بكل صلافة عين يأتي المالكي ليرشح لولاية ثالثة ، وقد جعل من دماء الأبرياء سلماً ليصعد على جراحاتهم إلى دفة الحكم من جديد ، فعجباً المالكي اراق دماء أولاد الخايبة و يريد يحكم من جديد إنا لله و إنا إليه راجعون !! فإلى متى يبقى السيستاني خارج نطاق التغطية ؟ فالدماء سالت ، و الأرواح زهقت ، و الخيرات سلبت ، و المقدسات هدمت ، و الاعراض انتهكت ، و السيستاني ساكت لا يتكلم ؟ متى يخرج السيستاني من صمته ؟ متى ينصف السيستاني المظلومين ، و يقتص من الفاسدين ، و المفسدين ، و الظالمين ؟ متى ينصر السيستاني العراق ، و شعب العراق ؟ متى يقف السيستاني مع الارامل ، و الايتام ، و المضطهدين ؟ متى يسترد السيستاني حقوقهم ، و كرامتهم ، و عزتهم ، و خيراتهم ، و مقدراتهم ؟ متى يكون السيستاني للظالم خصماً ، و للمظلوم عوناً ؟ متى يقف السيستاني بوجه السياسيين الفاسدين ؟ متى يطالب السيستاني برحيل المحتلين ؟ متى يخرج السيستاني للناس ، و يقود تظاهراتهم ضد الجبابرة ، و المتكبرين ؟ متى يفتي السيستاني ضد الفاسدين ، و المفسدين ، و المحتلين ؟ فهذا ابنك نوري المالكي قتل الأبرياء في سبايكر ، و غيرها من مدن العراق ، و خان العراق ، و بدد ميزانياته الانفجارية على الغرب ، و الشرق ، وبعلمكم و تحت عبائتكم ، وحتى جرائمه النكراء بحق العزل ، و الأبرياء كانت بعلمكم ، و بامضاء منكم !! فهجر بطائفيته ملايين العوائل المسكينة ، و قتل كل ما يجعل الحياة حرة كريمة ، و اليوم يأتي بالراقصات ، و بالعاهرات أمثال الراقصة ملايين ، و غيرها من بائعات الهوى ليسلطهن على رقاب العراقيين ، فأي استخفاف بدماء ضحايا سبايكر هذا ؟ و أي ضحك على ذقون العراقيين يريده المالكي ابن السيستاني ؟ راقصات المالكي تدير البلاد هزلت والله !! فأين السيستاني من مخططات ابنه المالكي ؟ فإن كان لا يعلم فتلك مصيبة ، و إن كان يعلم ، و يشرعنها فالمصيبة أعظم ! فدماء 1700 قتيل في سبايكر ، و دماء العراقيين من الضحايا الأبرياء كلها بركبة نوري المالكي ، و ربه الأعلى السيستاني .
بقلم /// الكاتب ماهر خليل الحسيني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استعدادات دفاعية في أوكرانيا تحسبا لهجوم روسي واسع النطاق


.. مدير وكالة المخابرات الأميركية في القاهرة لتحريك ملف محادثات




.. أمريكا.. مظاهرة خارج جامعة The New School في نيويورك لدعم ال


.. إطلاق نار خلال تمشيط قوات الاحتلال محيط المنزل المحاصر في طو




.. الصحفيون في قطاع غزة.. شهود على الحرب وضحايا لها