الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجماهير الرثة لا تصنع ثورة و لا تبني دولة

محمد بن زكري

2018 / 4 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


تبدو النظرة - لدى الكثيرين من مثقفي البرجوازية الصغيرة ، بمن فيهم اليسارَويّون - إلى ما أطلقت عليه ميديا صناعة الرأي العام الغربية اسم " ثورة الربيع العربي " ، تيمنا بربيع براغ ، أقرب إلى أن تكون نظرة طوباوية انطباعية ، منها إلى منهجية التحليل العلمي ، سواء بالمنظور التقليدي في النظرية الليبرالية ، أم بمنظور التحليل الجدلي في نظرية المادية التاريخية ؛ فالشعب .. في بلاد شمال أفريقيا و الشرق الأوسط ، هو خلافا لما نجده في المقاربات الفكرية لمثقفي الطبقة الوسطى ، بحكم الطبيعة الانتقالية لهذه الطبقة ، ليس كتلة أو قوة (ثورية شعبية) واحدة متجانسة ، تماما كما أن طبقة البروليتاريا ، في الدول الصناعية المتقدمة ، ليست كتلة أو قوة (عمالية ثورية) متجانسة واحدة ؛ ذلك أنه كما البرليتاريا الرثة ، فكذلك هي الجماهير الرثة ، ليست مؤهلة لصناعة ثورة اجتماعية أو لبناء دولة متقدمة .
وصحيح أن الانتفاضات الثورية الشبابية - الشعبوية (و ليست مطلقا ثورات) ، تعود في جذورها وعواملها الدافعة المحركة ، إلى بداية تبلور وعي ثوري - لا زال في طوره الأوليّ الأقرب إلى الجنينية - بالأساس المادي لبنية وسياسات نظم الاستبداد ، المستهدَفة بالانتفاضات الشعبية في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط . لكنه صحيح أيضا أن تلك الانتفاضات ، قد تم اختراقها منذ البدايات ، و أفلحت قوى الثورة المضادة ، في الانحراف بها - حتى الآن - بعيدا جدا عن أهدافها في تغيير النظم الاستبدادية ، اكتفاءُ بإزاحة رموزها في قمة هرم السلطة . و بدلا من أن يمسك (الشعب) باللحظة التاريخية المتاحة للتغيير الثوري الجذري للواقع ؛ فقد أفلتها لتمسك بها عناصر قوى الشد إلى الوراء (الثورة المضادة) ، وتجيء بالإخوان المسلمين والسلفيين - بكل فصائلهم - و فلول الأنظمة السابقة و الليبراليين الجدد (الكومبرادور خاصة) إلى السلطة ، في سياق الحيلولة دون تطور الانتفاضة الشعبوية (عشوائية الطابع) ، إلى ثورة شعبية اجتماعية حقيقية .
إن الكتل (الشعبية) الهائلة ، التي صوتت للإخوان المسلمين والسلفيين وفلول الأنظمة السابقة ، سواء في تونس أم في مصر أم في ليبيا ، لا يمكن إضفاء صفة (الثورية) على حركتها الاحتجاجية ، فهي بمنهج التحليل الجدلي ، مجرد كتل شعبوية (رثة) ، لا تختلف في اغترابها الذاتي - عميق الجذور - عن الطبقة العاملة (البروليتاريا) الرثة ، في دول المراكز الراسمالية المتقدمة تكنولوجيا .
فكما تمكنت نظم الاستبداد الشرقي ، القائمة في البلاد العربفونية ، من تحييد الدور السياسي للأغلبية الجماهيرية و تجريدها من إرادة الرفض و التغيير ، و تعطيل فكرة المواطنة و فاعلية دورها الاجتماعي ؛ لفائدة استحواذ الأقلية - التقليدية - على حق إدارة شؤون المجتمع سياسيا ، مستفيدة في ذلك من هيمنة السلطة المعنوية لموروث الفكر الديني على العقول و الضمائر ، فيما يتصل بمسألة الحكم ، إحالة إلى ثنائية : وليّ الأمر - الرعية . فكذلك تمكنت نظم الاستبداد الراسمالي ، في ديمقراطيات السوق الغربية ، من تحييد الأرستقراطية العمالية ، بمختلف فئاتها و شرائحها ، في صراع تنازع المصالح بين طرفي علاقات العمل و الإنتاج ، لفائدة إحكام قبضة ممثلي الاحتكارات العابرة للقوميات على مقاليد السلطة و انفرادهم بحق اتخاذ القرار .
و إذا عقدنا مقارنة أولية ، بين من صوتوا لترمب في أميركا .. و من صوتوا للسيسي في مصر ، فسوف نجد أن من أعطوا أصواتهم الانتخابية لدونالد ترمب ، هم شرائح الطبقة العاملة من محدودي التعليم ، أشباه الجهلة و الأقرب إلى الأمية (أي البروليتاريا الرثة) و هم الأغلبية في المجتمع الأميركي ، الذي لا تتجاوز نسبة حملة الشهادات الجامعية فيه 28% - 30% من مجموع السكان ، أما الفئات الشبابية المؤهلة تأهيلا جامعيا ، فقد صوتت في الانتخابات التمهيدية ، لبيرني ساندرز .. ذي التوجه اليساروي . و بالمِثل نجد أن من صوتوا - بكثافة - في مسرحية انتخابات الرئاسة المصرية الأخيرة ، كما في سابقتها ، هم المسنون و أهالي الأرياف و " البصمجية " و باعة بطاقات التصويت (أي الجماهير الرثة) ، في حين قاطعها أغلب شباب الجامعات و الخريجون و المثقفون و المجتمع المدني ، رغم كل أشكال التعبئة و الترغيب و الترهيب التي مارسها النظام ، حتى إن نسبة الأصوات الباطلة ، فاقت نسبة الأصوات التي نالها المرشح المنافس (الكومبارس) للماريشال السيسي .
ومقارنة أخرى بين فرنسا آخر القرن الثامن عشر ، و ليبيا القرن الواحد و العشرين ؛ ففي فرنسا ، عندما شرع نابليون بالتحرك لبسط السيطرة على باريس ، قالت الجماهير : الخائن ، في الطريق إلى باريس . وعندما اقترب منها قالوا : نابليون ، يقترب من باريس ، وعندما دخلها قالوا : البطل ، في باريس ! أما في ليبيا ، عندما شرعت ميليشيات فجر ليبيا (الإسلامية) بقصف مطار طرابلس الدولي ، قالت الجماهير : (الخُوّان) المسلمون يدمرون المطار . و عندما انتصرت ميليشيات ما يسمى الإسلام السياسي ، في حرب المطار ، هتفت الجماهير في صوت واحد مع الميليشيات (الإسلامية) : تكبييير الله واااكبر . و عندما احتلت ميليشيات فجر ليبيا الإسلامية العاصمة طرابلس ، و فرضت عليها سلطة الإرهاب الفكري و الفوضى المنفلتة من كل الضوابط ، خارج القانون ، قالت الجماهير : طرابلس عاصمة آمنة ! و في كلا الحالتين ، على ما بينهما من فاصل زمني ، أثبتت الجماهير الرثة ، أنها ليست أكثر من قطيع ، يتحرك منساقا بقوة الغريزة ، في تناسب طردي ، مع حركة عصا الراعي ، و أقصى تطلعاته الحصول على كمية أكبر من العلف المغشوش .
فالجماهير الرثة (العوام ، الدهماء ، الرعية) لا تصنع الثورات ، و هي عندما تخرج عن هدوئها الاستسلامي البليد و تغضب ، و نادرا ما تفعل ، فإن حركتها الاحتجاجية لا تعدو أن تكون قوة غضب عمياء ، يستغلها المغامرون ، نهازو الفرص ، فيركبونها للوصول إلى كراسي السلطة ، باسم الثورة . و ما أن تطيح تلك الجماهير الغاضبة - المندفعة كالثيران الهائجة - بالحكام المستبدين الفاسدين ، حتى يقفز الانتهازيون فورا ، من فوق ظهور الجماهير الغبية المنتشية بالنصر ، ليعتلوا كراسي السلطة . و سرعان ما يتحول أولائك الانتهازيون إلى حكام مستبدين فاسدين ، أسوأ من أسلافهم ، فيذيقون تلك الجماهير الرثة (الغوغاء) أشد صنوف القهر و التجويع و الترويع ؛ كما هو واقع في ليبيا (نموذجا لثورات الربيع العربي) ، ذلك أنّ الجماهير الرثة (الغوغاء) ، لا تتعلم من دروس التاريخ ، و لا تستوعب ضرورة التغيير ، بل إنها تخشى التغيير و تقاومه .
كتبتُ - ذات مقالة - ما مفاده أن الأرض المتصحرة ، في برميل الرمل و الزفت ، الذي اسمه ليبيا ، غير مهيأة لاستنبات الورود ، رغم ما قد يصيبها من زخات المطر ، و ليس لتربتها الفقيرة أن تخصب غير الأشواك .
و ما الجماهير الرثة غير نوع من تلك الأشواك الصحراوية ، رغم أنه قد يكون للنبات الشوكي أحيانا زهور جميلة ! فالمسألة هي تصحر العقول و جدبها ، و هي خواء الضمائر و مواتها ؛ ميراث متراكم عبر القرون من التصحر : تصحر بدوي من الحضارة و الحداثة و التجدد الثقافي ، و تصحر قبلي عشائري من الوطنية ، و تصحر سلفي ماضوي من العصرية و القيم الإنسانية ، و تصحر استبدادي (أمويّ) من الديمقراطية و القبول بحق الآخر في الاختلاف .
لقد قلنا ما فيه أكثر من الكفاية ، لاستنهاض النيام من غفوتهم . و لكن الكوما ، كانت و لا زالت تغيبهم عن الوعي ، و ستظل مهيمنة على العقول و الضمائر ، لأجيال قادمة ؛ فجرعات أفيون التصحر أقوى من صراخنا في المسطولين . و إن جهود التوعية التي يبذلها آلاف المفكرين و الكتاب و المثقفين ، لشهور و سنوات ؛ تذهب سدى أدراج رياح الكوما ، فتتبدد في الفراغ و يمتصها العدم ، مع أول جملتين ينطق بهما خطيب جمعة نصف متعلم ، و هو يعتلي المنبر ناطقا رسميا باسم الله شخصيا . فهذه الجماهير الرثة ، مستعدة أن تتخلى عن الحياة ، امتثالا للنص الجامد المقدس ، و لا تتخلى عن طاعة وليّ الأمر - الفاسق الجائر - في الأرض ، المقترنة بطاعة الله - مقسم الأرزاق - في السماء ! و تظل الجماهير الرثة سادرة في غيبوبتها التاريخية تلك ، لا تستطيع أن ترتفع حتى إلى مستوى الحيوانات التي تدافع عن صغارها ضد الخطر .
و عودة إلى الواقع الليبي ، نموذجا لما أطلقوا عليه اسم (الربيع العربي) ، فإنه بقراءة سريعة في أحداث ما بعد فورة سبعطاش فبراير الشعبوية ، يتبين لنا كيف أتت الجماهير الرثة ، بأعدائها الطبقيين و قوى الثورة المضادة ، من الكومبرادور و النيوليبراليين و الإسلاميين و مَن يسمونهم الوجهاء و الأعيان ، إلى السلطة ؛ سواء في انتخابات المؤتمر الوطني العام ، أم في انتخابات مجلس النواب ، أم في شبه الإجماع على القبول بمخرجات اتفاق الصخيرات . مع استمرار المراهنة على حل توافقي بين أطراف سلطة الأمر الواقع ، لتَقاسم السلطة (غير الشرعية) و السطو التحاصصي المنظم على المال العام ، بينما تتفاقم أزمات البطلة و التضخم و ارتفاع الأسعار و جفاف السيولة النقدية من البنوك ، لتبلغ حد الجوع و العجز التام عن شراء الدواء و تفشي كل أنواع الظواهر الاجتماعية السالبة ؛ جرّاء انحدار الأوضاع المعيشية لأغلبية الناس ، إلى ما دون مستوى خط الفقر ، و عجز الخزانة العامة عن تأمين صرف الرواتب و المعاشات ؛ في حين يتمتع حكام ليبيا الجدد - الفاسدون - بالرواتب و الامتيازات الخيالية (غير المسبوقة عالميا) ، و ينعمون بترف حكايات ألف ليلة و ليلة ، دون أن تُبدي الجماهير الشعبية الرثة أية مقاومة ، لما صارت إليه من سوء المآل ، على أيدي مَن جاءت بهم إلى السلطة ، عبر صناديق الاقتراع !
و بمعايير و مؤشرات الاستفتاءات الشعبية و استطلاعات الرأي العام ؛ فإن الأغلبية الساحقة من جماهير الشعب الليبي ؛ تفضل نظام حكم تقليدي ماضوي التوجهات ، بتشكيلة اقتصادية من الراسمالية الطفيلية و ما قبل الراسمالية ، و بمنظومة قوانين تستمد أحكامها من الشريعة الإسلامية العائدة أصولها إلى القرن السابع . أي أن الشعب الليبي في القرن الواحد و العشرين ، يقبل (عن اختيار و قناعة) بحكومة يديرها اقتصاديا رجال المال و أصحاب المشاريع الخاصة ، و يقود حراكها الاجتماعي رجال الدين و خطباء الجوامع ، و يشترك الدينار و الآية القرآنية في صياغة بنيتها المعرفية و الثقافية ؛ أو بتعبير آخر ، تقبل الجماهير الشعبية ، بأن يشترك عبد الرحمن بن عوف و أبو هريرة ، في صناعة حاضرها و رسم مستقبل أجيالها ؛ ذلك أنّ هذه الجماهير الرثة واقعة تحت تأثير جرعة زائدة من مخدر (الدونية) ، تعيش حالة فقدان للاعتبار الذاتي ، منسحقة الكيان أمام الحضور الطاغي لرجل المال و رجل الدين في حياتها العامة و الخاصة ، فكل ما يفتي به رجل الدين هو عين الحق و الصواب ، و كل ما يقول به رجل المال ، هو منتهى الحكمة و نفاذ البصيرة ! في سياق حالة غريبة و مزمنة من الاستلاب و الانسحاق الوجودي ، إزاء قوة السلطة المادية للمال و قوة السلطة المعنوية للموروث الديني .
و إذا اعتبرنا المشاركين بالإجابة في استطلاعات الرأي ، عينات عشوائية ، تعكس اتجاه الرأي العام في الشارع الليبي ، فيمكن القول بأن مستوى الوعي لدى أغلبية جماهير الشعب الليبي ، يبدو متدنيا جدا ، و بأن القدريّة تحكم سلوك الناس و ردود أفعالهم ، في مواجهة الأزمة متعددة الأوجه و الأبعاد ، التي تعصف بالبلد على المستويات كافة (و خاصة منذ اتفاق الصخيرات) ، كما يبدو أن الأزمة مرشحة للاستمرار و التطور إلى الأسوأ فالأشد سوءً ، جراء سلبية الشارع و انتظار أن يأتيه الفرج : مجانا ، و بلا حراك رفض و مقاومة للظلم الاجتماعي و الاستبداد السياسي ، و دون نضال من أجل حقوق المواطنة و الإنسان ؛ مراهنةً من الجماهير الرثة ، على المجهول الذي تقضي به إرادة الله أو يأتي به المجتمع الدولي !
و أجزم بأنهم ، في أية جولة انتخابية قادمة ، سيعيدون الاختيار على قواعد الانتماء القبلي و الجهوي ، و ممارسة النفاق الاجتماعي (حضور المآتم مثلا) ، و أداء طقوس الرياء الديني (أدعاء التقوى و حضور صلوات الجماعة) ؛ ليأتوا إلى مواقع سلطة اتخاذ القرار ، بالأثرياء من المستثمرين و عناصر مَن يسمونهم الوجهاء و الأعيان ، و رافعي شعار الإسلام هو الحل و الشريعة هي مصدر القوانين . و آخر همهم أن ينتقوا المرشح المشهود له - في تاريخه الشخصي - بالوطنية و الشجاعة الأدبية و نبل المواقف و النزاهة و نظافة اليد ، فهو في نظر الجماهير الرثة ، المعبأة بثقافة التصحر و استبطان الدونية ، ليس أكثر من زمّار (مهبول) عديم الأهمية ، أو حالم مفارق للواقع (هرواك) عديم الفائدة . و خلاصة التقييم الموضوعي للحالة ، هي أن كل معطيات الواقع و كل مؤشرات قراءته ، تعطي نتيجة سالبة ، تؤكد أن أية انتخابات عامة قادمة ، ستفرز نفس التركيبة المؤسساتية القائمة حاليا و منذ أول انتخابات جرت - سنة 2012 - غداة فورة فبراير الشعبوية ، على المستويين التشريعي و التنفيذي : " كومبرادور ، قبلية و جهوية ، يمين ديني ، و يمين نيوليبرالي " .
على أن الأمل يظل معقودا ، على أن يفرز صراع التناقضات الذي يمور بعنف تحت السطح ، طلائعَ حركةٍ نضالية شبابية من الأجيال القادمة ، المتسلحة بالوعي الثوري (الطبقي) ، النافذ إلى الإحاطة المعرفية بالأساس المادي التاريخي لقيام نظم الاستبداد في بلدان شمال أفريقيا و الشرق الأوسط ؛ مع تنمية هذا الوعي ، بالقراءة الموضوعية للواقع المحلي (في كل بلد) ، ونقله نضاليا إلى أوسع دائرة من القوى الشعبية ، صاحبة المصلحة في قيام نظام للديمقراطية الشعبية و العدالة الاجتماعية ، وصولا إلى تسريع و اكتمال تشكّل الظروف الموضوعية ، اللازمة لتطور حركة الانتفاضات الاحتجاجية الشعبية ، إلى ثورات شعبية اجتماعية ، للتغيير الجذري ، تجتث الأسس المادية لنظم الاستبداد الشرقي ، لتقيم بدلا منها نظما ديمقراطية شعبية ، على قاعدة عدالة توزيع ثروة المجتمع (المنتِج) بين أبنائه الأحرار المتساوين .
و لعله ليس أكثر ملاءمة للإسلاميين و النيوليبراليين و فلول نظم الاستبداد - المستهدفة بالانتفاضات الشعبية ، عشوائية الطابع عموما - من تلك النظرة الطوباوية (الشعبوية) ، التي تذهب في تفاؤلها المثالي إلى حد اعتبار (الشعب) كتلة ثورية واحدة متجانسة ، جامدة و مقدسة ، تصدر عن وعي بالأساس المادي التاريخي لبؤسها . على أن الغريب في الأمر هنا ، هو أن يتم الخلط بين الوعي الحقيقي (الثوري) و الوعي الزائف ، باسم منهجية التحليل النقدي الجدلي ؛ أما طروحات منظري الرسملة و الليبرالية الجديدة ، و تقولات كتبة البرجوازية الصغيرة (الانتهازية) ، و مواعظ خطباء الجوامع حول طاعة وليّ الأمر و (الإخاء) بين المسلمين .. فلم يعد لها من مكان سوى سلال المهملات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الاتهامات المتبادلة والدعم الكامل.. خبايا العلاقة المعقد


.. الشيف عمر.. أشهر وأطيب الا?كلات والحلويات تركية شغل عمك أبو




.. هل ستنهي إسرائيل حربها في غزة.. وماذا تريد حماس؟


.. احتجاجات طلابية في أستراليا دعما للفلسطينيين




.. أصداء المظاهرات الطلابية المساندة لغزة في الإعلام • فرانس 24