الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اعتراف
أحمد حيدر
2018 / 4 / 25كتابات ساخرة
أحمد حيدر
في نهاية المطاف
لابد أن أعترف لك
(بعد أن ذاب الثلج وبان المرج)
أن حبي لك
كان حبا زائفا مصطنعا
مثل الورود المعروضة للأعراس
في قيصرية مختبر الجزيرة للألوان
وأن الإيميلات التي كنت أرسلها لك
كانت مقتبسة من سيرة العشاق الحقيقيين
أمثال :نيرودا ولوركا وجكرخوين
وزركا المتيمة بحب محمد سعيد آغا الدقوري
حنيني أضواء استكهولم وجنيف وبرلين
ودموعي تماسيح في نهر جغجغ
نسيت للوهلة الأولى من هروبي
اسم شارع بيتك وجيرانك
قميصك الأحمر
وقلق جديلة شعرك
في عيد العمال عند القبة
وراء سكة القطار....
لابد أن أعترف لك
كي أحس
(على الأقل)
ولمرة واحدة في حياتي
انني صريح مع نفسي
ولا أكذب على حالي
لا أكذب
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. وصول الأسيرة الشاعرة إسراء بري لجنين عقب الإفراج عنها
.. صباح العربية | رحلة مريم شريف من -السوشيال- لبطولة سينمائية
.. ليلة مصرية صينية لا تُنسى: ختام -عام الشراكة وعيد الربيع الس
.. حزن نجل الفنان فكرى صادق بعزاءه بمسجد الحامدية الشاذلية
.. الفنان الكوميدي العراقي أحمد وحيد لـ-ترندينغ-: -طموحي الوصول