الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النكتة التي لا تُضْحك .. تُبْكي

سميرة سعيد

2018 / 4 / 28
الادب والفن



الوجع المضحك لايترك للفكرة العاقلة نأمة تفكير.. تلك الاسنان المنخورة بالسخرية الفجة , لا تأكل سوى نفسها الما.. هناك من يظن انها انقاذٌ فوري, لصدمة الموت حيا , من يعتقد أن الحياة بائسة كضحكة مهترئة الفم, حين يسيح بكاء المهرج الوانا مختلطة , كمخاط لزج يلصق بقايا اوجاعه المكتظة.. فيغدو سليما كوجه فزاعة , فُقأت عينها, بمنقار غرابٍ فضولي بالهزل, من وفائها الحارس كالكلب للزرع.
حفنة سعادة بلهاء ما تجنيه يداك من خرافة نكتة مملة التكرار , تشق الشفتين اولا , تهز بنحنحة بسيطة ثانية, في الثالثة يوجعك القلب قيحا مشمئزا. يكفي او استمر بالهذر , لعل القيح المتراكم بالروح يتفجر كبثرة متورمة , تنخس كل خلية بصراخ صامت .
يا الهي!!
ماذا يعمل هذا الصباح ذو المزاج البليد , مثل مصاب بالبرد , مخدر بكسل رهيب , ان التندر هو الحل, فيحيا الحل ان تعيش بلا حل, متهرباً .. كحقنة مخدر مسروقة ومخبأة, في جيب مدمن يلسع وريده , متنسماً لحياة وردية فجة , لِدنيا عذراء او وقحة .. لا يهم . هو الهروب النادر في بطن القهقهة اللا مفهومة للسخافات المتعذرة على الفهم. هذا العالم نكتة تنزُ أخلاقاً بلا اخلاق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص


.. القسام تعرض مشاهد تعارض الرواية الإسرائيلية وخطط تهجير تحت م




.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين


.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا




.. إزاي أبطال العرض المسرحي -يمين في أول شمال- بيقدروا يمثلوا ف