الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحلام وأوهام

منصور الريكان

2018 / 4 / 28
الادب والفن


تكلمني وتبعث بي أناشيد وأحلاما
أنا الموسوم في وله لهدوة عمري التعبان أياما
منه قد بقت ياجذوة المقتول أوهاما
ركنت اللحظة التعبى
وسار يؤنب الذكرى
ولم تغفو خطوط الليل موسومات تحفر في زمانيْ
لأرسم ما تجافيه خطوط العمر أوهانيْ
تدقق في مدى روحي وتتركني لغزو اللحظة المُرّةْ
تواسيني وقلبي دق يا لله كم مَرّةْ
أحييك وفي صمت أقبّلها ونهضم صورة العِشرةْ
قناديل الزمان الثر يا أحلاك من قلب تضميني تهدجت وفي عَبرةْ
سلام يا صبا عمري إليكِ كم تذرفين الدمع يا حلوةْ
تواسيني وتحفر في صدى جسدي غرام الوجد من قُبلةْ
أنا المأزوم في بلدي وتخنقني سطور الحزن والذكرى
أيا من يرسم الأوهام في عمرةْ
تحفزني سطور الريح آخرها توصدني خطوط الهمِّ يا مولاي لا تحزنْ
تسيّرني عوادي الريح لا مطراً ولا تاريخ لا قلب يفيض النسمة الحرّى
تغازلني هموم الناس لا أدري بأي معاني الأيام ينساب صدى عمريْ
ويا مولاي لا تقلقْ
ولا تنبش صدى الأوهام فالإنسان مجبولاً له قبرهْ
تكلمني وتغوي ذكريات الليل في حسرةْ
سلام من صدى عمري على عمرهْ
هنا التاريخ أرّقني وزاد الضيم في صدرهْ
ويا بوح الندامى الثرُّ كم تغويني الفكرةْ
تكونين الرؤى في الغيب أنغاما
تكلمني وتبعث بي اناشيد وأحلاما










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة


.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا




.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم


.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا




.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07