الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما وراء الإنكسار

علي غشام

2018 / 4 / 30
الادب والفن


لملم ما تبقى من شتات نفسة المتعبة بعد ان ركن افراحة وذكرياتة على رفوق النسيان محاولا بذلك ان يصنع لنفسة شرنقة عزلة يمارس داخلها هوايتة المفضلة مبتعدا قدر ما يتسع اصرارة وتشائمة عن علاقاتة التي بناها مع محيطة الموبوء الملوث بانكسارات التاريخ الاجوف ، تحولت ايامة الى حالة عبث روتيني واهما نفسة ان باستطاعتة ان يغادر تلك الصور والاحداث العاصفة التي عاشها ايام شبابة او على الأقل يتناساها لعلة يظفر بنهاية هادئة كما كان يرجو او يمني نفسة بذلك ..!
تجبرة النشرات الاخبارية حين سماعها على القلق الذي هرب منة والألم المعبأ بأدنان الهذيان المقنن في المناسبات الاجتماعية لكنة فشل فشلا ذريعا في تجنب كل ذلك الأختلال الجماعي في الاتجاهات الأربعة ، حتى انة اصبح اكثر قلقا من ذي قبل فاقدم على كسر جهاز التلفاز والمذياع الصغير الذي يحتفظ بة من زمن الحروب العابثة واهازيج الدم والمراثي الازلية .!
لكنة لا يستطيع ان يتجنب صراخ الفواجع والعويل المستمر من نساء الحي بين حين وآخر مما يدفعة للاستفهام عن اسماء الراحلين عن هذه المهزلة التي اسمها الحياة .!
كل هذا يرجعة الى اصل حكاياتة التي حفظها عن ظهر قلب والتي طالما كانت سببا لهروبة وعزلتة التي اختارها بارادتة .
مع كل الذي حدث ويحدث مازال يعتقد انه جاء في الزمان الخطأ والمكان الخطأ ، كان من الممكن ان يكون اوربيا او امريكيا او استراليا او حتى افريقيا او ربما من الأسكيمو .!
لم يخفي عتبة على والدية اللذان هما سبب وجودة على هذه المستديرة .. آه .. ليتهما لم ينجبانة وليتة كان مجهول الوجود بعيدا عن الاعين والآلهة ..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا


.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا




.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو


.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا




.. أون سيت - هل يوجد جزء ثالث لـ مسلسل وبينا ميعاد؟..الفنان صبر