الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عتب

وسام غملوش

2018 / 4 / 30
الادب والفن



تطلُ من جدارٍ للزمن
تصدع من كثرة الشرود
ترمي وردةً حمراء بصمت
ووجهها شاحب
وغبار الموت عليه شاخص
..تنظرني
وقبل رميها بعض الكلام
.. تنكمش
ويطبق عليها الزمن
فتصبح الوقت
ليبقى وجهها بين تفسخاته..كساعة
..ينتظر
لكن لا زمن في جعبته
اسارع لألامسه
لكنه بات شفافاً
كجناحي فراشة
ان عانقته سحقته
وان تركته تلاشى
..اهامسه
واترك عينايا تخاطبه
فأسرار الارواح
لا يعبّر عنها بالكلام
فيخاطب معاتبا
ذاتاً بات لا يعرفها
فقدها قبل ان يشاركها
لكنه يستشعرها
فما زال همس الروح يربكها
فأُصبح القاتل والمقتول
وبين الناظر والمنظور
حائط كتب عليه
"اخلع عنك جسدك واعبر
لتصبح انت المسافة
وطريقك نور"
لاصبح المسافة التي بينها وبين الاله
‏وتصبح هي السراب الذي اربك المجهول
وجعل من الضياع حلقة مفرغة
صُلب فيها الوقت فوق رزنامة خاوية
وتجلت الروح بحلة العيد.
لنعلن الانتصار
ومرهقٌ هو الانتصار
من نشوة الاحتضار
فمجامعة الموت
تعتصر الروح
كمن يشعل من الثلج نار
ليغُلق (شقُّ) الصمت
..بصمت
وبصمتٍ ثقيلٍ نحتفل
..كلٍ في صمته
ونلتقي ولا نلتقي
لتصبح الانا
والانا لي ظل
واناها يقتفي
في الظل يصرخُ
ويقول ها انا اختفي
... ...
مجتمعان نحن
كإله وقتيله
لا الإله يُدان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا