الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ولاية الفقيه وسلطة الملالي في مهب الريح قم تشطب لقب خامنئي – الولي الفقيه –

صافي الياسري

2018 / 5 / 5
مواضيع وابحاث سياسية



ولاية الفقيه وسلطة الملالي في مهب الريح
قم تشطب لقب خامنئي – الولي الفقيه –
صافي الياسري
في حراك معارض متوقع ، فقهاء من قم يدعون لنسف ولاية الفقيه ،واستيلاء الملالي على السلطة ،وعلى الذين يحسبون ان هذا الحراك في معقل ولاية الفقيه –قم – ربما ليس جديا او حقيقيا ، ،وانه قد يكون فبركة اعلامية ان يتابعوا مجريات الامور والوقائع في حوزات قم ، فالقراءة الموضوعية لاراء العديد من فقهاء قم والنجف ومنهم السيد السيستاني لا يقرون ولاية الفقيه وهيمنة الملالي على السلطة ،وفي هذا المنشور الذي توالى في الميديا الاجتماعية وصفحات التدوين الشخصية نقرأ التالي ،انه :
منذ بداية تشكيل حكومة الملالي من قبل خميني بعنوان النظام الإسلامي و ولاية الفقيه المطلقة، عارض عدد من زعماء الحوزات الدينية وطلابها ومازالوا يعارضون ولاية الفقيه واستيلاء الملالي على السلطة. لكن بسبب هيمنة خميني على الحوزات قلما كان هناك مجال لبروز هذه الاعتراضات.
وقد زادت المعارضة في زمن خامنئي أكثربحيث عبر عدد كبيرمن الملالي وأئمة صلوات الجمعة عن خوفهم من هذا الوضع بين فترة وأخرى.
ما كان لافتا في السنوات الأخيرة لا سيما في الأشهر التي تلت انتفاضة ديسمبر 2017هي سرعة انتشار هذه الفكرة والموقف الدفاعي والهش لخامنئي وعصابته حيال ذلك.
واعترف الملا «جعفرمنتطري» المدعي العام ، بايجاد تكتلات الملالي ضد خامنئي بمدينة قم ووصف بان معارضتهم هي نتيجة نفوذ العدو بين «الحوزات العلمية» ومن موقع المدعي العام يقول: «اني باعتبار وظيفتي في المحكمة الخاصة أرى تقديم تقرير غيرقابل للانكار في هذا المجال في مدينة قم هناك بعض من يتشدقون بأنهم رجال الدين يشكلون إجتماعا في نمط تنظيمات وموضوع الاجتماع لهؤلاء السادة يركزعلى كيفية شطب مسألة ولاية الفقيه من الدستور والنظام.(وكالة أنباء «مهر» 27 أبريل 2018).
كما أبدى الملا «احمد جنتي » رئيس مجلس الخبراء خوفه و توجعه حيال معارضة الطلاب وجامعات البلاد لولاية الفقيه ويصفهم بـ«صانعي المشكلات» وليسوا« حلال المشكلات» ويعلن تعجبه من هذا الموضع كالآتي:«لا أعرف لماذا في الجامعات وبين الطلاب والأساتذة بعض منهم ضالين الى درجة حيث يبرزون جهارا وفي الخفاء رفضهم لولاية الفقيه. في حين أن ولاية الفقيه و بجانبها قوات الحرس و الباسيج تقاتل الأعداء. (وكالة أنباء «ايسنا» 30 مايو 2018)
كما اعترف الملا «فاضل لنكراني» بمشاعرالكراهية لدى المواطنين حيال حكم ولاية الفقيه ومعارضة اعداد كبيرة من الملالي لها ويقول بهذا الشأن: «يريد عدد من المواطنين أن يكون رجال الدين غير مبالين بالثورة. لسوء الحظ أظهرت هذه الفكرة نفسها في السنوات الأخيرة من جديد وتقول علينا ألا نتدخل في الشؤون! ويترك رجال الدين الساحة ويكتفي بالاشراف والتوجيه العام».
وتشير هذه الحالة إلى أنه في حوزات الملالي لم تبق اية قاعدة ودعم لـ على خامنئي حيث توسع نطاق المعارضة ضده سواء في مستويات الحوزة الدنيا أو في المستويات العليا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نادين الراسي.. تتحدث عن الخيانة الجسدية التي تعرضت لها????


.. السودان.. إعلان لوقف الحرب | #الظهيرة




.. فيديو متداول لحارسي الرئيس الروسي والرئيس الصيني يتبادلان ال


.. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا في محور -نتساريم- جنوب حي تل ا




.. شاهد| آخر الصور الملتقطة للرئيس الإيراني والوفد الوزاري في أ