الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل بات العقل العربي في اجازة ؟؟

محمد خضر الزبيدي

2018 / 5 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


ما جرى ويجري حتى الان على الساحةالعربية يؤكد ان العقل العربي في اجازة
بل في غيبوبة تامة! ومن هذا المنطلق بات من حق المواطن العربي ان يتساءل وبدهشة مطلقة عن كل ظاهرة من ظواهرالعبث المريب والذي يرتقي ليصل الى درجة الخيانة
بداية كيف لنا ان نفهم هزيمة الثورة المصرية على يدي هذا المشبوه والمدان سلفاً والذي تلطخت يداه بدماء الصفوة من قيادات الجيش العربي
في مصر عندما اغتالهم والمخابرات الامريكية الإسرائيلية على متن تلك الطائرة المصرية المشؤومة في طريق عودتها من أمريكا الى مصر وذلك
تمهيداً لهذا الجبان ان يصبح قائداً لجمهورية مصرالعربية ولكي يفتح الابواب على مصارعها امام الموساد والمخابرات الامريكية حتى أصبحت مصر ولايةأمريكية مضافة الى ذيل الولايات الامريكية المتحدة
وأما اخوتنا في الخليج العربي فكفانا الله شر ما هم عليه من فرقة وانقسام حتى عدوهم لا يحسدهم عليه ففي اللحظة التي توجب على المملكةالعربية السعودية ان تتقدم لتقود العالمين العربي والإسلامي ذهبت مسرعة لتخسر حتى زعامتها لدول الخليج ويصبح خيارها هو الانفتاح الكامل على عدو امتنا
الأستراتيجي المتمثل بالحركة الصهيونية
وأما سوريا والعراق فقد اصبحا رهينتين بيدالمد الإيراني الطائفي البغيض والذي يتفاخر وزير خارجيته بأنهم أصبحوا اصحاب القرار في اربع عواصم
عربيةهي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاءوالبقية آتية على الطريق فمكة لم
تعد بعيدةعن النفوذ الفارسي
هذا العبث القاتل في الجسد الجغرافي للأمة العربية. يقابله عبث أشد مرارة
واكثر إهانة للإنسان العربي افرادا وجماعات ونعني بذلك هذه الإخوة. الماليةالتي ابتزت بها دولناعندما زار الرئيس الامريكي الرياض ولم يعد الا
وفِي جيبه460 مليار دولار قدرة وإذلالاً لكرامة كل عربي من المحيط الى الخليج
ويبقى السؤال الأهم ما العمل؟؟؟
ان الرد على ذلك كله ونحن القادرون عليه ذلك ان يصار لقاء قمة عربية وإني ضعع اول بندعلى جدول أعمالها بند النقد الذاتي من كل من كان له دور القيادة واتخا ذ القرارات. المهمة طيلة هذه الفترة ليقف وقفة رجولية صادقةومسؤولة ويحدد أخطاءه كما يراهاالان. ويعاهد. الله ومستقبل اجيال
هذه الأمة على ان يكونجنديامخلصا لامتهووطنهغير متطلع لأية مكاسب شخصية ا و عائلية وان يجمع القادة على ان يحددموقفنامن. كل دولة صغيرة كانت ام كبيرة على ضوء موقفها من قضايا امتناوخاصة القضية

الفلسطينية وان نصدق الله بتنفيذ ذلك بكل أمانة وصدق واخلاص وان تنشأ
وزارة موحدة لكل من السياسة الخارجية والدفاع والتعليم والتقدم العلمي الى ان يصار الى كيان سياسي موحد اسمه الدول العربية الموحدةوخلال
خمس سنوات تعالوا لنحسب لكم المكاسب العظمى التي كل منا يحلم بها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا اعتذرت أبل؟


.. جاستن وهيلي بيبر.. ينتظران مولودهما الأول بعد انتظار دام 6 أ




.. حكايتي على العربية | أماني ربيع مصرية في الـ62 ميدالياتها أك


.. خطأ لناسا يثير موجة انتقادات




.. البث على تيك توك.. تسول أم كسب مشروع؟