الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرية لأحمد سعدات

حزب العمل الشيوعي في سورية

2006 / 3 / 17
القضية الفلسطينية


قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعملية قرصنة جديدة، حيث اقتحمت سجن أريحا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة واقتادت الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعلى رأسهم الرفيق الأمين العام للجبهة المناضل الكبير أحمد سعدات إلى مكان غير معروف، وقد تمت هذه العملية بالتواطؤ مع الأمريكيين والبريطانيين عندما سحبا مراقبيهم، كي تتاح الفرصة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ تلك العملية البربرية ، والتي تكشف زيف ادعاءات البلدين باحترام المعايير الأخلاقية وحقوق الإنسان وعلى وجه التحديد عندما يتعلق الأمر بالقوى المناهضة للسياسات الأمريكية والإسرائيلية خصوصاً في الساحة الفلسطينية .
لقد كشفت العملية الإسرائيلية الأخيرة ضد الرفاق المسجونين من الجبهة الشعبية عن استباحة كل ما هو فلسطيني ( دمهم، أرضهم ، ثقافتهم ، وجودهم ، والاتفاقات المعقودة تحت الرعاية الدولية ) وبموافقة أمريكية (أصبح سجل أمريكا في انتهاك مجال حقوق الإنسان والمعايير الأخلاقية الإنسانية كبيراً بعد الفضائح الأخيرة للمعتقلات السرية والعلنية للدولة الكبرى ) تنم عن أسلوب معاملتنا (في المنطقة )كأنا قطيع له معاييره المختلفة عن معايير شعوبهم المتحضرة. رغم شعاراتهم باحترام الحريات وحقوق الإنسان عندما يكون أصحابه مع سياساتهم. إن معايير أمريكا وبريطانيا تنحو منحى أنظمتنا في ازدواجية المعايير وبشكل خاص نظامنا السوري العتيد.
إننا في حزب العمل الشيوعي ندين عملية القرصنة الإسرائيلية تلك كما ندين التواطؤ الأمريكي البريطاني ونطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وعلى رأسهم الرفيق أحمد سعدات . وبنفس الوقت نطالب الولايات المتحدة الأمريكية والبريطانية بالضغط على إسرائيل لاطلاق سراحهم وسراح بقية الأسرى. وبذلك يثبتا لمرة واحدة أنهما يحترمان معايير حقوق الإنسان في منطقتنا .
كما نطالب الشعوب والأحزاب العربية القيام بالاعتصامات والإضرابات احتجاجاً على عملية القرصنة في سجن أريحا. دون أن نعفي الأنظمة العربية من مسؤولياتها تجاه ما يحصل وضرورة اتخاذ موقف موحد ضد إرهاب الدولة التي تمارسه إسرائيل في وجه الشعب الفلسطيني ومنظماته المدافعة عن حقوقه، وبنفس نطالب هذه الأنظمة ضرورة احترام شعوبها والقوى السياسية كبداية من أجل أن تحترم الدول الأخرى شعوب منطقتنا.
الحرية للرقيق أحمد سعدات ولجميع المعتقلين السياسيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .
الحرية لسمير قنظار ولجميع الأسرى اللبنانيين والسوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
الحرية لجميع المعتقلين السياسيين في العالم وفي مقدمتهم السجناء السياسيين في سوريا .

حزب العمل الشيوعي في سوريا
14/ 3 / 2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحركة الطلابية العالمية تتضامن مع فلسطين … الأبعاد و التداع


.. كيف تتطور أعين العناكب؟ | المستقبل الآن




.. تحدي الثقة بين محمود ماهر وجلال عمارة ?? | Trust Me


.. اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحافيون في غزة على خط النار




.. التقرير السنوي لحرية الصحافة: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريق