الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة قصيرة

مصطفى الهود

2018 / 5 / 11
الادب والفن


((ما وراء القانون))
حوار مع سيدة متنفذة في خمس دقائق
انا في غاية الطيب وانا في منتهى الرقة انا صاحبة ملعب اجيد به لعب الكرة بالقدم وبلياقة عالية هل تحب ان تجرب ان اجعل منك كرة قدم تمهلي انا صاحب منصب مكلف من قبل حكومة تحمل معاير العدل والسلام ثم القوة مع الخارجين على القانون ،هل تعرف القانون نعم هو مجموعة من رجال نبلاء يتكلمون بشعار السلام والطمأنينة لكني لا اخفي عليك ما بين الفترة والاخرى يفضلون استخدام التهديد والوعيد ،هل سالت نفسك عن سر الوداعة وغموض التهديد لا والله ههههه انه انا من يعزف على وتر ذاك القانون هل تقصدين الة القانون نعم هههههه انه فعلا الة القانون، لكنك شخص مختلف بكل معاير المعرفة عن الذين سبقوك على هذا الكرسي الهزاز، اعلمك اشياء تنفعك في رحلتك القصيرة كن كما يريد القانون وكيف اعرف ما يريد مني القانون حين اريد اعلم ان القانون يريد يبدو انك اقوى من القانون ،كل القوانين تسن من تحت خبثي وطيبتي وهل يعرف القانون ذاك ،ينفذ من حيث لا يدري بل يدري لكن صوت الرومانسية الذي يفتقده اعظم رجال السلطة له سحر تنفذ في روحه العطشى وانا اسقيه رحيقا يشبه حرمانه اعترف انك صاحبة القانون، عرف فلزم واكمل دورتك بسلام ،مبارك لنا هذا القانون الانساني الذي تخاط بأقدام كرة القدم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث