الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا ينتظر ايران من عقوبات جديده

صافي الياسري

2018 / 5 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


ماذا ينتظر ايران من عقوبات جديده
صافي الياسري
توعد الرئيس الاميركي ايران بعقوبات مشددة جديدة ستدخل حيز التنفيذ في وقت قريب و ( باجراء ما ) اذا استمرت في تخصيب اليورانيوم ،ومع ذلك تورد الاهرام في اقرير لها بشان هذا الموضوع انه لا يزال أمام إيران أمل في تفادي الأثر السلبي لاستئناف عقوبات واشنطن على اقتصادها في تعهدات باقي الدول الموقعة على الاتفاق بالالتزام به
ويكتنف الغموض مستقبل الاتفاق النووي بين قوى الغرب ( اوربا تحديدا ) وطهران، بعد قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
لكن ما كتبته الاهرام يتناقض وواقع الشك الايراني بالموقف الاوربي ومكالبات خامنئي بضمانات لاعتماد انفاق 4+1
وبموجب اتفاق 2015، وافقت طهران على الحد من أنشطتها النووية، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
لكن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق التاريخي يعني عودة واشنطن لتشديد العقوبات على إيران.
• موقع بى بى سى من جانبه استعرض بعض الآثار التي قد تنتج عن هذا القرار على الاقتصاد الإيراني:
ما هي الخطوة التالية؟
قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الأمر يستغرق فترة 90 و180 يوما قبل استئناف عقوبات متنوعة على إيران.
ويحل الموعد الأول لإعادة العقوبات في السادس من أغسطس المقبل، ويشهد تفعيل عقوبات تؤثر على قدرة إيران على شراء الدولار الأمريكي، والتجارة في الذهب وغيره من المعادن، بجانب قيود على الطيران وصناعة السيارات.
أما الموعد الثاني، فيأتي في الرابع من نوفمبر، ويتضمن إجراءات تتعلق بالمؤسسات المالية والنفطية الإيرانية.
وفي نهاية الفترة المحددة بـ 180 يوما، تُفعل العقوبات على الأفراد الذين كانوا على قائمة عقوبات الخزانة الأمريكية قبل الاتفاق النووي.
** من يشتري النفط الإيراني؟
إيران من أكبر منتجي النفط في العالم، إذ تصل قيمة صادراتها من النفط والغاز مليارات الدولارات سنويا. لكن إنتاج إيران من النفط وإجمالي ناتجها المحلي يخضعان لعقوبات دولية.
ورغم أن الولايات المتحدة ليست من مستودري النفط الإيراني، ستتعرض شركات ودول أخرى من أصحاب التعاملات النفطية مع إيران للعقوبات الأمريكية حال رفضها أو فشلها في إنهاء تعاملاتها مع إيران.
وستطال العقوبات شركات النفط الأوروبية على وجه الخصوص، فمثلا وقعت شركة توتال الفرنسية عقدا بقيمة خمسة مليارات دولار مع إيران بعد الاتفاق النووي، كذلك لدى شركة بريتش بتروليم شراكة مع الشركة الحكومية الإيرانية للتنقيب في حقل روم الإيراني للغاز.
** ماذا عن باقي القطاعات الاقتصادية؟
من المؤكد أن يكون للعقوبات أثر على أنشطة اقتصادية أخرى إلى جانب قطاع النفط.
وتحت قرار العقوبات، تتعرض الشركات التي تبيع الطائرات التجارية لإيران لضربة قوية.
وعلى سبيل المثال، وقعت شركتا بوينج وأيرباص تعاقدات مع طهران لتبيعها الأولى مائة طائرة، والثانية 80 طائرة تجارية، بعد إبرام الاتفاق النووي في 2015، وهو ما يجعل تلك الشركات عرضة لخسائر كبيرة نظرا لاحتواء الطائرات على مكونات أمريكية الصنع.
كما استفاد قطاع السياحة الإيرانية من الاتفاق النووي، إذ ارتفع عدد السياح في إيران إلى خمسة ملايين سائح في 2015، مقابل 3.8 مليون سائح في 2012، وهو ما قد يتأثر بعد استئناف العقوبات الأمريكية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة


.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز




.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب


.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ