الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شاورما الإبل محرمة على ترمب ونتنياهو

عيسى محارب العجارمه

2018 / 5 / 14
كتابات ساخرة


ترمب نتنياهو وشاورما الإبل
خاص- عيسى محارب العجارمة – نعود إلى ما جادت به العرب بوصفها ضمن ادبها المحكي عن ابن الحرام الذي لا يعرفه إلا من هو على شاكلته كالسيدين المجردين من الشرف نتنياهو وترمب أبناء الخنازير والخنا والزنا وذلك بمناسبة قيامهما معا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة بعد قرار الإدارة الأمريكية فيما يسمى بذكرى قيام الكيان الصهيوني.

انا مواطن عربي بسيط يعبر بقلمه البسيط بمنتهى القوة ولست محرر قناة الجزيرة مباشر بكتابتي لمقالي الخالي من التزويق الإخباري بنقل هذا الخبر المشين للإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ قيام ونشاة الدولة العبرية والكيان الصهيوني الوضيع اللقيط الذي تجمع فيه كل شذاذ الآفاق والافاقين والمنافقين من ابالسة وشياطين الصهيونية العالمية وكان ما كان من نشؤ القضيه الفلسطينية المقدسة وشتات الشعب العربي الفلسطيني المقدس وتهويد وتهديد هوية القدس المحتلة المقدسة فإنني اتماهى مع عروبتي وبدواتي القديمة المغرقة في الثارات القبلية ببطن الجزيرة العربية واستحضر كل عنفوان وابهة عرب الجاهلية الأولى في وجه شطط وغلو ابني الحرام نتنياهو وترمب بنقلهما للسفارة للقدس اليوم.

واسوق هذا النص الذي تتوقد شخوصه ذكاء وفطنة دونما شرح ومن أراد الفهم فليذهب لمكتبة شومان بالدوار الثاني بجبل عمان ويحاول المطالعة ببطون كتب الأدب العربي القديم وشروحاتها الماتعه ويقوم بعمل سوفت وير لعاداته الغذائية من شمط البرغر الأمريكي والشاورما التي أصابت الأذهان بالبلادة فضاعت البلاد والعباد للغربة الثقافية بيننا وبين أجدادنا التاريخين بصحاري الجزيرة العربية الذين ما تناولوا غير شاورما الجمل وقليل من اللبن والتمر وشيئا من الخمر كفانا الله وإياكم شرها.

حدثنا علي بن المغيرة قال لما حضرت نزار بن معد الوفاة قسم ماله بين بنيه وهم أربعة مضر وربيعة وإياد وأنمار فقال يا بني هذه القبة الحرماء وهي من آدم وما أشبهها من المال لمضر فسمي مضر الحمراء وهذا الخباء الأسود وما أشبه من المال لربيعة فأخذ خيلادهما فسمى ربيعة الفرس وهذه الخادم وما أشبه من المال لربيعة فأخذ خيلادهما فسمى ربيعة الفرس وهذه الخادم وما أشبهها من المال لأياد وكانت الخادم شمطاء فأخذ إياد البلق وهذه البدرة والمجلس لأنمار يجلس فيه فأخذ أنمار ما صار له وقال لهم إن أشكل الأمر عليكم في ذلك واختلفتم في القسمة فعليكم بالأفعى الجرهمي فاختلفوا فتوجهوا إلى الأفعى فبينما هم يسيرون إذ رأى مضر كلاء قد رعى إياد وهو ابتر وقال أنمار وهو شرود فلم يسيروا إلا قليلاً حتى لقيهم رجل توضع به راحلته فسألهم عن البعير فقال مضر هو أعور قال نعم قال ربيعة هو أزور قال نعم قال إياد هو ابتر قال نعم قال أنمار هو شرود قال نعم هذه والله صفة بعيري دلوني عليه فحلفوا له أنهم ما رأوه فلزمهم وقال كيف أصدقكم وأنتم تصفون بعيري بصفته فساروا حتى قدموا على نجران فنزلوا بالأفعى الجرهمي فنادى صاحب البعير أصحاب بعيري وصفوا لي صفته ثم قالوا لم نره فقال الجرهمي كيف وصفتموه ولم تروه فقال مضر رأيته يرعى جانباً ويدع جانباً فعرفت أنه أعور وقال ربيعة رأيت إحدى يديه ثابتة الأثر والأخرى فاسدة الأثر فعرفت أنه أفسدها بشدة وطئته لا زوراره وقال إياد عرفت بتره باجتماع بعره ولو كان ذيالاً لمصع بعره به وقال أنمار عرفت أنه شرود أنه كان يرعى في المكان الملتف نبته ثم يجوز إلى مكان آخر أرق منه وأخبث فقال الشيخ ليسوا بأصحاب بعيرك فاطلبه ثم سألهم من هم فأخبروه فرحب بهم وقال تحتاجون إلي وأنتم كما أرى فدعا فلهم بطعام فأكل وأكلوا وشرب وشربوا فقال مضر لم أر كاليوم خمراً أجود لو لا أنها على قبر وقال ربيعة لم أر كاليوم مضر لم أر كاليوم خمراً أجود لولا أنها على قبر وقال ربيعة لم أر كاليوم لحماً أطيب لولا أنه ربي بلبن كلبة وقال إياد لم أر كاليوم رجلاً سرياً لولا أنه ليس لأبيه الذي يدعي له وقال أنمار لم أر كاليوم كلاماً أنفع من حاجتنا فلما سمع صاحبهم كلامهم فقال ما هؤلاء إلا شياطين فسأل أمه فأخبرته أنها كانت تحت ملك ولا يولد له ولد فكرهت أن يذهب الملك فأسكنت رجلاً نزل بهم من نفسها فوطئها وقال للقهرمان للخمر التي شربناها ما أمرها قال من حبة غرستها على قبر أبيك وسأل الراعي عن اللحم ما أمره فقال شاة أرضعناها من لبن كلبة ولم يكن ولد في الغنم شيء غيرها فأتاهم فقال قصوا قصتكم فقصوا عليه ما وصى به أبوهم وما كان من اختلافهم فقال ما أشبه القبة الحرماء من مال فهو لمضر فصارت له الدنانير والغبل وهن حمر فسميت مضر الحمراء وما أشبه الخباء الأسود من دابة ومال فهو لربيعة فصارت له الخيل ويه دعم فسمي ربيعة الفرس وما أشبه الخادم وكانت شمطاء من مال فيه بلق فهو لإياد فصارت له الماشية البلق من الخيل والبقر وقضى لأنمار بالدراهم والأرض فساروا من عنده على ذلك قال مؤلف الكتاب واعلم أن العرب تضرب المثل للذكي بالدهاء فيقولون ادعى من قيس بن زهير وهو سيد عبس وكان شديد الذكاء ومن كلامه أربعة لا يطاقون عبد ملك ونذل شبع وأمة ورثت وقبيحة تزوجت.
وأظن ترمب عبد ملك ومن شايعه من انذال العرب الذين شبعوا فسلموه قياد الأمة بصفقة القرن والأمة التي ورثت هي الأمم المتحدة والقبيحة التي تزوجت هي الصهيونية العالمية وليس لها دون الله كاشفة من تسلط أبناء الحرام على رقاب الأمة الإسلامية والمسجد الأقصى فك الله أسره على يدي سليل الدوحة الهاشمية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟