الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيخ يكشف عن اتجاهاته الماسونية

رضا شهاب المكي

2018 / 5 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


طلعة اخرى
وبدا الشيخ التكتاك الي عامل فيها منظّر يكشف عن اتجاهاته الماسونية: قال بالامس: الساكت لا حكم له!!!! يتسلف من استنباطات الاحكام الفقهية ليصدرها للمشهد السياسي وليرد بها على المقاطعة الواسعة للانتخابات البلدية مع شوي كذب كالعادة (النفخ في بالونة عداد المشاركين) اجيبه:
- الجمهور الذي وصفته بالساكتين هو الجمهور الاعلى صوتا في البلاد (ماهواش بكوش) هو جمهور المعتصمين والمتظاهرين والمضربين جمهور الساحات العامة في تونس المدن الكبرى وفي قراها واريافها...وهو الجمهور الذي نغص عليك حياتك ودمر جزءا من اهدافك.
- صفة الساكت لا معنى ولا شرعية لوجودها وفق السياق الذي نعيش(الانتخابات البلدية ونسب المشاركة فيها) الصفة التي تتحاشى استعمالها مخاتلة للناس ومنافقة للحقيقة هي المقاطعة باعتبارها موقفا سياسيا بامتياز...ستكتشف ايها الداعي الى التدافع ثم التوافق (ثبت روحك ويزي متلهويس متاه لرانب)..ستكتشف انها مقاطعة حين تصبح مقاومة واعية للعملاء والفاسدين وقد بدات (ما تعرفوه بقري كان بالكرشة).
- انت تتجه بخطى ثابتة الى الاعلان عن توجهاتك الماسونية والا كيف تسمح لنفسك بؤد حق شرعي لثمانية مليون تونسي لم يشاركوا في انتخاباتكم الم يكن من الاجدر بك ان تدعو الى تحليل حقيقة المقاطعة ومراجعة المسار العام الذي يفقد كل يوم ما تبقى له من شرعية...يبدو انك في حالة تشنج ادى بك الى كشف المستور: يكفي واحد من الناس ان لا يكون "ساكتا" في نظرك لتصبح للحكم المشروعية التامة وليذهب ملايين"الساكتين" الى الجحيم...الناطق (يقصد المشارك في الانتخابات) وان كان فردا واحدا فهو الفرد الناجح صاحب القيمة والجدير بالتقدير والاحترام...اما الساكتون (يقصد الي مامشاش ينخب!!!) وان كان عددهم بالملايين واصواتهم تملا الدنيا والشوارع فهم الخاسرون الذين لا يحظون باي احترام او تقدير...الناجح في نظرك ايها "المنظّر" هو من يقدر على الوصول الى المراتب العليا ويجمع الكثير من المال ويصبح سيدا من اسياد المال والجاه اما الخاسر في نظرك فهو الذي لا يقدر على الوصول الى المراتب العليا ولا يقدر على حمع المال ولا يستطيع ان يكون سيدا بين سادة المال والجاه...ريت وين توصلك قصة "الساكت " والناطق في بالك البلاد ما فيهاش ناس قرات وتعرف تفكر ؟؟ اذا كانت الجوقة عاجزة على التفكير فمن بين ابناء الشعب من "الساكتين" الكثير من المفكرين.
- قس والدنيا قياس على الافكار التي تنتجها مدرسة شيكاغو حول "الانسان الناجح الذي يوجب على الجميع التقدير والاحترام والانسان الفاشل الذي لا حق له في التقدير والاحترام. انتبه الى الى ما يروجه سي ماكرون الديمقراطي حتى النخاع من تقزيم "للفاشلين" تثبت في المرتكزات التي يقوم عليها هذا النمط من التفكير ستكتشف ان كل معايير استنادها هي مادية بحتة وفردية بحتة لا مكان فيها للتقاسم ولا مكان فيها للتضامن ولا مكان فيها لغير قوانين السوق الاحتكاري...الفاشلون في نظر هؤلاء جميعا مثال سيىء للوجود البشري واعتقد انك من بين ابنائهم البررة.
- تذكروا ان الماسونية كانت دوما تستهدف الديانة المسيحية وخاصة منها الكاثوليكية بغاية تدميرها ووضع قادتها في المناصب الكنسية العليا وهو الامر الذي يحدث اليوم وان الماسونية تستهدف المرتكزات الايمانية للمتدينين من تحابب وتعاضد وتقاسم وتسامح وغيرها من مرتكزات العيش المشترك ولا تستثني الماسونية الشعوب المتدينة والتابعة لديانات اخرى غير الكاثوليكية في اوروبا وامريكا ومن بينها الديانة الاسلامية لتضع على راس قائماتها الدعوية والسياسية "قادة" من ذوي الاتجاهات الماسونية العالمية.
-على المتدينين والمؤمنين من بين الشعوب المسلمة ان يدركوا حجم الخطر الذي يهدد الجميع ولا اعتقد ان هنالك من هو في مامن من ذلك في عالم تحركه تنظيمات بعضها سري وبعضها علني لكن اهدافها واحدة: لا مكان في هذا العالم للفاشلين اي للفقراء ومن في حكمهم ولا مكان لمن كان له راي اخر ووجود اخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن.. دعم صريح للجيش ومساندة خفية للدعم


.. رياض منصور: تغمرنا السعادة بمظاهرات الجامعات الأمريكية.. ماذ




.. استمرار موجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الجامعات


.. هدنة غزة.. ما هو مقترح إسرائيل الذي أشاد به بلينكن؟




.. مراسل الجزيرة: استشهاد طفلين بقصف إسرائيلي على مخيم الشابورة