الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الف ضلع

مينا ابراهيم

2018 / 5 / 18
الادب والفن


أكاد في حزني أن أغرق
فتلملم وجهي العابث كما تجمع الزجاج المكسور
وتعيد ترتيب ملامحي
فتنبعث البسمة في ثغري
كأنها تخلق

أزهد في الوجود و يحرقني الشك
فاراها تلبس نظاراتها ذات الإطار الأسود الغامق
وتمسك أنجيلا تقلب في صفحاته
وتقلب معها أفكاري و أشواقي
فأنظر المسيح في أعماقها
إذ أصبح الكل شفافا
اتأملها حتي تنتهي و تخلع نظاراتها
وتخلع معها كفري و جهلي

تجلس بيدها برتقالة و سكين
و أسند برأسي في حجرها
يهطل المطر بغزارة أراه عبر النافذة
تقشر خوفي عني كالبرتقال
وتفصلني عن نفسي كما تنزع فصوصه
ترعد السماء و يلمع البرق أيضا
يحرق في ذاكرتي ذلك المشهد
تنسيني كل ما فقدت
أتوه في الزمن و الوقت
اشرد.......فتمنحني وطنا
أعود فانظر إليها فتبتسم و تمنحني فصا

انا معها سيدا أملك بلاد و ممالك و أجزاء من الأرض
انا معها آدم يبارك فردوسا
و لو كل النساء مثلها
لتمنيت ولو خلقني الله بألف ضلع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_