الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


توطين 6100 عائلة جديدة في إقليم الأهواز ونسبة المستوطنين ارتفعت منذ عام 1991 وحتى الان 1|47%

جابر احمد

2006 / 3 / 19
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


بغية تغيير النسيج السكاني لأبناء شعبنا العربي الأهوازي، وتبديله من أكثرية إلى أقلية خلال عشرة سنوات وبموجب الخطة التي اقرها مجلس الأمن القومي الإيراني والمعروفة بوثيقة ابطحي تجري حاليا عمليات نقل الوافدين من غير العرب وتوطينهم في المناطق ذات الكثافة السكانية العربية وفي هذا الإطار فقد كشفت السلطات الإيرانية في الأسبوع الماضي أن عدد المستوطنين خلال الخطة التنموية الثانية والثالثة قد وصل إلى 6100 مستوطن وفي هذا الصدد قال حاجي بور المدير العام للعشائر في محافظة الأهواز انه وحتى نهاية الخطة التنموية الثانية قد تم توطين3000 عائلة، كما تم في الخطة الثانية توطين 3100 عائلة وبذلك يكون عدد العائلات المستوطنة خلال هاتين الخطتين قد وصل إلى ما يقارب 6100 عائلة، وقد اتخذت السلطات كافة الإجراءات اللازمة من سكن وصحة وتعليم ومراعي لأمين استمرار حياتهم بشكل طبيعي وسليم وقال حاجي بور وهو مستوطن أيضا أن أهم المعوقات التي تعرقل الإسراع في التوطين هو تحديد مساحة الاستيطان وذلك بسبب أشغال الأرض من قبل القوات العسكرية وبعض قد تم منحها إلى أفراد من غير عشائر خوزستان " مصطلح عشائر هنا لا يشمل العشائر العربية و إنما العشائر الرحل في لرستان والبختياري " وفقدان وجود التناسب بين الميزانيات المرصودة وحاجة التوطين، والحاجة إلى التسهيلات المصرفية الضرورية من قبل البنوك و تقليل نسبة أرباح القروض بغية تشجيع المستوطنين على الانتقال الاستيطان وكذلك بسبب تغير البنوك للوائح التسليف، وتقديم القروض المجانية أو خفض بنسبة ألإرباح وأخيرا الفقر المالي الذي تعني منه العشائر المراد توطينها.
وقال حاجي بور أن مهم الأسباب الأخرى المعيقة لعملية جلب المستوطنين هو عدم توفير الآليات الكافية لنقل المحروقات مثل الغاز والنفط الأبيض بسبب طبيعة الأرض القاسية وعدم تأسيس محطات لتوزيع مشتقات الطاقة في المناطق المستحدثة من قبل شركات توزيع النفط والغاز، انخفاض كميات الطحين الموزع على المستوطنين نظرا لزيادتهم وعدم الأخذ بعين الاعتبار النسبة المئوية التي طرأت عليها حيث بلغت هذه النسبة منذ عام 1991 وحتى اليوم 1|47 % وانخفاض الحصص التموينية تعد من أهم المشاكل التي تعوق في إسراع نقل المزيد من العشائر.
على صعيد آخر تم كشف النقاب في الأسبوع الماضي عن تأمين 9090وطن ممن جلبتهم سلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأسكنتهم في المناطق لعربية المجاورة لمدينة شوشتر ويشمل هذا التامين، الصحة وتوفير الإمكانيات الأحسن لسلامة هؤلاء المستوطنين الذي وصفهم " بالغيارى والوطنيين " مستقبلا وقد طلبت السلطات من المتوطنين مراجعة الجهات المسئولة لاستلام دفاتر التأمين.
إن هذا ألحاجي بور الذي أقام الدنيا ولم يقعدها في سبيل حث الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الهجرة لم يفكر ولا لحظة واحدة بعواقب الأمور والمآسي التي سوف تنزل بهؤلاء المستوطنين بعد رحيل الجمهورية الإسلامية، لمصلحة من يتم ترحيل العشائر الرحل من لرستان والبختيارية و همدان وإسكانهم في أراضي المواطنين العرب ؟ ثم إذا هناك تطوير لمناطق العشائر لماذا يقتصر هذا التطوير على عشائر المستوطنين وترك العرب ورحمة ربهم أن هؤلاء الحكام يعطون ما لا يملكون إلى من لا يستحقون وإننا نعتقد إن أول الضحايا بعد رحيل النظام هم هؤلاء المستوطنين ولنا في قصص تاريخ الاستيطان المزيد من الشواهد والدلائل لذلك نحذر من مغبة الاستيطان ومن الانسياق وراء خطط الجمهورية الإسلامية الإجرامية.
اعداد: وحيد
ترجم من قبل لجنة الترجمة في مركز دراسات الأهواز








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توقعات بتسليم واشنطن قنابل نوعية للجيش الإسرائيلي قريبا


.. غالانت: لا نسعى إلى الحرب مع حزب الله لكننا مستعدون لخوضها




.. حشود في مسيرة شعبية بصنعاء للمطالبة بدعم المقاومة الفلسطينية


.. فايز الدويري: الاحتلال فشل استخباراتيا على المستوى الاستراتي




.. ساري عرابي: رؤية سموتريتش هي نتاج مسار استيطاني طويل