الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عرس في حلبجة
أحمد حيدر
2006 / 3 / 19الادب والفن
ألف خيبة في المنافي
ومامن عويل يخترق
وصايا الموتى
التي اهترأت كأرواحنا
في اندلاع اللهيب
عند منحدر اللهيب
الف خيبة في الغياب
ألف عام ......!!
وما من شاهدة تعلو
قلق الطواويس
أما باب لالش
أو تفسر نجومنا الآفلة
في ليالي الهجران
أو تدلنا على قمر
ضيع بوصلة الجهات
في مهب العاصفة !
ألف أغنية في السماء
ومامن ناي يضيءالمواعيد
أو سفح رمادي
ينحسر عن الوقت
عناقا عابرا
كي يسند الزغاريد
التي حاصرت حلبجة
من أقاصي الخديعة
في الزفاف الذي تأخر
أو يدخل في منام العاشقة
كي يلم الأعياد من ضحكة الأطفال
كي يلم الكرز من قمصانهم
ويتلمس وجع التراب
المعفر برحيق الوردة
الوردة التي كبرت في يدها
الوردة التي جفت في يدها
وهي ترمي على ظل رجل غائب
شالها الجديد
وتروي رنين خلخالها
وميض حناءها
ثم تجهش بالكيمياء
على قارعة الرماد !!؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أنغام : لسه بخاف ورجليا بتترعش قبل ما أطلع المسرح وكل غنوة ل
.. كلمة أخيرة - أنغام على المسرح حاجة تانية.. فيه روح وبيديها ط
.. موسيقى سليم دادة: ألحان الجزائر تُحاكي العالم من قلب فرنسا
.. التهاني تنهال على ترمب وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد ال
.. صباح العربية | بطل فيلم -هوبال- يحكي كواليس التصوير لأول مرة